الاتحاد الدولي للملاحة الفضائية يتطلع لزيادة حضوره في العالم العربي

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 28 اكتوبر 2021ء) أشار مدير الاتحاد الدولي للملاحة الفضائية، كريستيان فايتشنغر، اليوم الأربعاء، إلى أن المنطقة العربية مهمة للغاية لزيادة وتعزيز انشطه الاتحاد في البلدان العربية.

وقال فايتشنغر، لوكالة سبوتنيك: " يُعقد المؤتمر الثاني والسبعون لأول مرة في دولة عربية ،له أهمية رمزية بالنسبة لنا، وخاصة في دبي، التي تعتبر حاليًا أحد مراكز النهوض بالملاحة الفضائية، لأن الإمارات خطت خطوة كبيرة إلى الأمام في تطوير رواد الفضاء في السنوات الأخيرة - أرسلوا رائد فضاء إلى محطة الفضاء الدولية ، مسبارًا إلى المريخ​​​.

وأضاف "من المهم بالنسبة لنا أن نأتي إلى هذه المنطقة، إنه أمر عميق وله معنى بالنسبة لنا، ولأننا نريد تعزيز وجودنا هنا مع المنظمات والأعضاء لدينا".

(تستمر)

وأشار إلى أن الاتحاد الدولي للملاحة الفضائية موجود منذ 70 عامًا، ومنذ المؤتمر الأول في باريس عام 1951 ، كان يعقد مؤتمرات كبيرة كل عام ولم يفوت حضور هكذا منتديات.

ووفقا له، فإن 433 منظمة حاليًا أعضاء في الاتحاد، وجميع وكالات الفضاء الكبرى والمكاتب والشركات والاتحادات من 73 دولة وجمعيات الفضاء والجامعات، وقد شاركت وكالات فضاء من المملكة العربية السعودية والبحرين ومصر هذا العام بدور نشط في المنتدى.

وانطلقت في دبي يوم الاثنين الموافق 25 تشرين الأول/ أكتوبر أعمال الدورة 72 للمؤتمر الدولي للملاحة الفضائية، الحدث الأكبر والأهم من نوعه في قطاع الفضاء الدولي، وتستمر لمدة خمسة أيام في مركز دبي العالمي للمعارض، وذلك في أول انعقاد للمؤتمر العالمي الكبير في المنطقة العربية، ويستضيفه مركز محمد بن راشد للفضاء، بالتعاون مع الاتحاد الدولي للملاحة الفضائية.

وستشهد أعمال المؤتمر لهذا العام تواجد أكثر من 4000 مشارك، بالإضافة إلى مشاركة 90 جهة عارضة من ما يزيد على 110 دول و350 من المحترفين الشباب في القطاع وخبراء الفضاء من جميع أنحاء العالم بما في ذلك منطقة الشرق الأوسط للمشاركة في الحدث، الذي يحظى برعاية أكثر من 30 جهة من حول العالم.

وتأتي استضافة دبي للمؤتمر الدولي للملاحة الفضائية 2021 قبيل احتفال دولة الإمارات العربية المتحدة باليوبيل الذهبي لتأسيسها، وضمن المساعي الرامية لتحقيق المزيد من التطور في قطاع الفضاء الإماراتي، بدءًا من إطلاق أول قمر اصطناعي إماراتي للفضاء، مروراً بنشر عدد من الأقمار الاصطناعية في مدارها حول الأرض، وإطلاق أول مشروع عربي لاستكشاف كوكب المريخ، وتأسيس طواقم رواد الفضاء الإماراتيين، والمساهمة في تأسيس المجموعة العربية للتعاون الفضائي، وغيرها من الإنجازات التي جعلت من دولة الإمارات رائدة في مجالات استكشاف الفضاء والتقنيات ذات الصلة.