روسيا تفي بجميع الالتزامات التعاقدية للغاز وهناك شروط معينة لرفع الإمدادات- وزارة الخارجية

روسيا تفي بجميع الالتزامات التعاقدية للغاز وهناك شروط معينة لرفع الإمدادات- وزارة الخارجية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 28 اكتوبر 2021ء) أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، ألكسندر بانكين، اليوم الخميس، أن روسيا تفي بجميع الالتزامات التعاقدية للغاز، وهناك شروط معينة لزيادة الإمدادات.

وقال بانكين لوكالة "سبوتنيك"، على هامش منتدى فيرونا الاقتصادي: "كيف حرضت روسيا على رفع الأسعار، في الوقت الذي تتقيد فيه بجميع الالتزامات التعاقدية؟ ولا توجد قيود على العرض، لا توجد قيود على زيادة التوريد، وعدم الزيادة لا يعني فرض قيود​​​. وإذا تعهدت بموجب العقد بتوريد 10 وحدات، وأنتم تريدون 40 وحدة، فهذا لا يعني أنني أجبرك (على أن تأخذ أكثر مما هو متعاقد عليه)".

هذا وفي أوائل تشرين الأول/أكتوبر، قال عضو الكونغرس الأميركي، مايكل ماكول، بأن روسيا قد أثارت ارتفاع أسعار الغاز من خلال تقييد الإمدادات إلى السوق الأوروبية، ودعا الإدارة الأميركية إلى توسيع العقوبات ضد مشروع خط أنابيب "التيار الشمالي 2".

(تستمر)

ووفقاً لبانكين، هناك أخرى كثيرة كانت تبدي دائمًا استعدادها لزيادة إمداداتها، وبالتالي لها كل الحق بالقيام بهذا.

وأوضح بانكين أنه: "إذا طلب أحد أكثر(من الإمدادات)، فهناك شروط معينة، سواء كان ذلك يتعلق بسعر العبور أو استخدام طرق معينة".

هذا وكانت أسعار العقود الآجلة للغاز في أوروبا، قد انخفضت بشكل حاد، يوم أمس الأربعاء، بنسبة 3 بالمئة لتبلغ 1015 دولارًا لكل ألف متر مكعب على خلفية أنباء عن خطط شركة "غازبروم" لملء الخزانات الأرضية في أوروبا.

وكان رئيس شركة "غازبروم" ، أليكسي ميلر، قد أشار في وقت سابق، خلال اجتماع مع الرئيس الروسي حول إمكانات الموارد في يامال، إلى أن "غازبروم" مستعدة لمواصلة الضخ في مرافق تخزين الغاز تحت الأرض الأوروبية بعد الانتهاء من ملء مرافق تخزين الغاز في روسيا، في 8 تشرين الثاني/نوفمبر، وأكد أن التأخير الشديد في ضخ الغاز في مرافق تخزين الغاز الأوروبية، والطلب المتزايد قد أدى إلى أن أسعار هذا النوع من الوقود في أوروبا قد حطمت الأرقام القياسية.

ومن جانبه، أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في وقت سابق، خلال اجتماع بشأن مسائل الطاقة، أن بلاده كانت وما زالت مورداً موثوقاً للغاز للمستهلكين في أوروبا وآسيا، ووجَه وزير الطاقة لمراقبة تنفيذ التزامات نقل الغاز إلى أوروبا عبر الأراضي الأوكرانية، قائلا إنه لا يجب تقويض الثقة في شركة "غازبروم" كشريك موثوق به تماماً في توريد ونقل الغاز إلى أوروبا عبر أوكرانيا.

وأكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في وقت سابق، أن خطي أنابيب الغاز "التيار الشمالي2" و"التيار التركي" مشروعان يهدفان إلى تحسين أمن الطاقة في أوروبا.

والجدير بالذكر، أن مشروع "التيار الشمالي 2" يشمل مد خط أنابيب غاز بطول نحو 1230 كيلومتراً تحت مياه بحر البلطيق، وبسعة 55 مليار مترا مكعبا، سنوياً؛ وذلك من الساحل الروسي إلى ألمانيا.

هذا وارتفعت ارتفع سعر العقود الآجلة للغاز في أوروبا في السادس من الشهر الجاري، إلى مستويات قياسية، وتجاوز للمرة الأولى في التاريخ، 1900 دولار لكل ألف متر مكعب، بعدها أخذ في التراجع إلى دون مستوى 1000 دولار لكل ألف متر مكعب.

أفكارك وتعليقاتك