وزارة الخارجية بحكومة حمدوك: السفراء الرافضين لـ "الانقلاب" هم الممثلون الشرعيون للسودان

وزارة الخارجية بحكومة حمدوك: السفراء الرافضين لـ "الانقلاب" هم الممثلون الشرعيون للسودان

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 28 اكتوبر 2021ء) كشف بيان لوزارة الخارجية بالحكومة السودانية برئاسة عبد الله حمدوك، اليوم الخميس، والتي حلها الجيش قبل أيام، أن السفراء الرافضين لخطوات قائد القوات المسلحة، عبد الفتاح البرهان، هم الممثلون الشرعيون لحكومة السودان.

وأوضح البيان الذي نشرته صفحة وزارة الثقافة والإعلام السودانية، التي تبث من خلالها حكومة حمدوك بياناتها، أن السفراء الرافضين "للانقلاب العسكري وتقويض الفترة الانتقالية، هم الممثلون الشرعيون لحكومة السودان"، وذلك في أعقاب قرار مساء أمس، من البرهان، بإعفاء عدد من سفراء السودان حول العالم من مناصبهم​​​.

واعتبرت وزارة الخارجية في بيانها أن كل القرارات الصادرة عن قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان "غير شرعية ولا يسندها الدستور".

(تستمر)

وأصدر البرهان أمس قراراً بإعفاء سفراء سودانيين من مناصبهم، وهم: السفير عبد الرحيم أحمد خليل لدى الاتحاد الأوروبي، والسفير نور الدين ساتي لدى الولايات المتحدة، والسفير علي بن يحيى أبي طالب لدى سويسرا، والسفير عبد الرحيم صديق لدى قطر، والسفير جعفر كرار لدى الصين، والسفير عمر بشير مانيس لدى فرنسا.

وجاء ذلك بعد إصدار سفراء السودان لدى، فرنسا وسويسرا وبلجيكا، بياناً مشتركاً الثلاثاء، أعربوا فيه عن رفضهم لما وصفوه بالانقلاب العسكري ضد الحكومة الانتقالية برئاسة عبد الله حمدوك.

وأضاف البيان "ندعو الدول والشعوب المحبة للسلام إلى رفض الانقلاب، ونعلن انحيازنا التام إلى مقاومتكم البطولية التي يتابعها العالم أجمع ونعلن سفارات السودان لدى فرنسا وبلجيكا وسويسرا، سفارات للشعب السوداني وثورته".

وكان قائد الجيش السوداني أعلن يوم الإثنين الماضي، فرض حالة الطوارئ في البلاد وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، متهما المكون المدني في السلطة بالتآمر والتحريض على الجيش.

ووصف مسؤولون بالحكومة وهيئات مدنية سودانية خطوات البرهان بالانقلاب العسكري، بينما اعتبرها الأخير تصحيحا للمسار الانتقالي.

ولاقت الإجراءات التي أعلنها البرهان انتقادات دولية كبيرة مع الدعوة للإفراج عن السياسيين والمسؤولين المعتقلين والعودة إلى المسار الديمقراطي، فيما دعت أغلب الدول العربية الأطراف السودانية إلى عدم التصعيد وضبط النفس.

وجاءت هذه التحركات من الجيش بعد أيام من اندلاع مظاهرات في الخرطوم ومدن أخرى، إذ انقسم الشارع بين مطالبين للجيش بتولي الحكم، وآخرين طالبوا بتسليم السلطة للمدنيين.

مواضيع ذات صلة

أفكارك وتعليقاتك