فعالية "روسيا.. الفضاء" بإكسبو 2020 دبي تكشف تفاصيل المشروع الذي سيتيح الإعلان في الفضاء

فعالية "روسيا.. الفضاء" بإكسبو 2020 دبي تكشف تفاصيل المشروع الذي سيتيح الإعلان في الفضاء

دبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 29 اكتوبر 2021ء) أعلنت الشركة الروسية، أفانت سبيس، أثناء مشاركتها في فعالية "روسيا.. الفضاء" المقامة ضمن إكسبو 2020 دبي، تفاصيل المشروع الذي سيتيح الإعلان في الفضاء.

وباستخدام مجموعة من 20 إلى 50 قمرا صناعيا مصغرا، كل منها يعرض خيوط ليزر، سيجري إنشاء لوحة إعلانات عملاقة عاليا فوق كوكب الأرض. ويمكن بهذا تشكيل صور شعارات العلامات التجارية في السماء، وتحريكها فوق المدن الكبرى في أوقات محددة.

حضرت معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة الدولة للتكنولوجيا المتقدمة ورئيس مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء، قسما من الفعالية التي تضمنت مناقشة دارت حول "التعاون الدولي في استكشاف الفضاء".

 وكان بين المتحدثين الآخرين ديمتري روغوزين، المدير العام لوكالة الفضاء الروسية "روسكوزموس"؛ وسيرغي كريكاليف، رائد الفضاء الروسي والمدير التنفيذي للرحلات الفضائية المأهولة؛ وديمتري لوسكوتسوف، المدير العام لشركة "غلافكوزموس" التابعة لوكالة الفضاء الروسية.

(تستمر)

 وقال ألكسندر مالينين، مدير مشروع أفانت سبيس: "أصبح الإعلان في الفضاء ممكنا. باستخدام قوة الأقمار الصناعية المصغرة والواقع المعزز والليزر، صرنا مستعدين للانتقال بعملية نقل البيانات إلى مستوى جديد. يمكن للعلامات التجارية العالمية أو الشركات استخدام هذه الوسيلة لنقل رسالتها إلى العالم بأسره بطريقة فريدة ومدهشة. بحلول عام 2022، ستكون لدينا أول لوحة إعلانات فضائية في السماء".

 وفي سابقة أخرى، عاد صانع الأفلام الروسي كليم شيبينكو والممثلة يوليا بيريسيلد مؤخرا إلى كوكب الأرض بعد الانتهاء من أول فيلم طويل كامل بمشاهد تم تصويرها في الفضاء. أمضى الاثنان 12 يوما في محطة الفضاء الدولية لتصوير حوالي 40 دقيقة من اللقطات لفيلمهما "ذا تشالينج"، بعد خضوعهما للتدريب لمدة أربعة أشهر في مركز غاغارين للتدريب الفضائي.

يتتبع الفيلم قصة جرّاحة "هي بيريسيلد" تُرسَل إلى الفضاء في مهمة طارئة لإنقاذ حياة رائد فضاء.

 وفي حديثه عبر الفيديو، قال شيبينكو: "إنه لأمر رائع أن أصبح أول صانع أفلام يصور فيلم تصوير تمثيلي في منطقة انعدام جاذبية. هذا يفتح آفاقا جديدة لصانعي الأفلام. يمنح التصوير في الفضاء الكثير من الحرية، مما يسمح لنا بالانتقال من المنظور الثنائي الأبعاد إلى الرباعي الأبعاد.

أمكنني تصوير حركات الكاميرا الأكثر تعقيدا بسهولة. أشعر أن هذه هي مجرد البداية. نأمل في المستقبل أن نتمكن من اصطحاب طاقم تصوير أكبر".

 وقالت بيريسيلد: "أحسست بمشاعر رائعة. كان التدريب مكثفا، لكنه لم يكن منهكا. شعرت أنني بحالة جيدة جدا، لم أكن أرغب في المغادرة".

أفكارك وتعليقاتك