واشنطن ترحب بزيادة إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا

واشنطن ترحب بزيادة إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 29 اكتوبر 2021ء) أعلن كبير مستشاري أمن الطاقة العالمي بوزارة الخارجية الأميركية، عاموس هوشستين، أن الولايات المتحدة ترحب بقرار روسيا بشأن زيادة إمدادات الغاز إلى أوروبا، أملة أن يحدث ذلك قريبا.

وقال هوشستين، في إحاطة إعلامية: "كنت سعيدًا عندما سمعت كلمات (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين أنه في 8 تشرين الثاني/نوفمبر سيكون بإمكانهم تعبئة مرافق التخزين في أوروبا، تمنيت لو حدث ذلك في 8 تشرين الأول/أكتوبر"​​​.

وأضاف "يجب أن تستمر روسيا، باعتبارها موردا رئيسيا لأوروبا، لكن يجب أن يكون هناك تنويع وتحول، للتخلص من الاعتماد على الغاز الطبيعي"؛ مشددا على الموقف الأميركي بأن الاتحاد الأوروبي عليه الابتعاد عن استهلاك الغاز الروسي.

(تستمر)

أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، ألكسندر بانكين، اليوم الخميس، أن روسيا تفي بجميع الالتزامات التعاقدية للغاز، وهناك شروط معينة لزيادة الإمدادات.

وكان رئيس شركة "غازبروم" ، أليكسي ميلر، قد أشار في وقت سابق، خلال اجتماع مع الرئيس الروسي حول إمكانات الموارد في يامال، إلى أن "غازبروم" مستعدة لمواصلة الضخ في مرافق تخزين الغاز تحت الأرض الأوروبية بعد الانتهاء من ملء مرافق تخزين الغاز في روسيا، في 8 تشرين الثاني/نوفمبر، وأكد أن التأخير الشديد في ضخ الغاز في مرافق تخزين الغاز الأوروبية، والطلب المتزايد قد أدى إلى أن أسعار هذا النوع من الوقود في أوروبا قد حطمت الأرقام القياسية.

وأعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في وقت سابق، خلال اجتماع بشأن مسائل الطاقة، أن بلاده كانت وما زالت مورداً موثوقاً للغاز للمستهلكين في أوروبا وآسيا، ووجَه وزير الطاقة لمراقبة تنفيذ التزامات نقل الغاز إلى أوروبا عبر الأراضي الأوكرانية، قائلا إنه لا يجب تقويض الثقة في شركة "غازبروم" كشريك موثوق به تماماً في توريد ونقل الغاز إلى أوروبا عبر أوكرانيا.

وتشهد الأسواق العالمية ارتفاعاً في أسعار النفط والغاز في الفترة الأخيرة، حيث وصلت أسعار الغاز في المنطقة الأوروبية إلى مستويات قياسية لم يسبق لها مثيل في التاريخ، ما أدى إلى ارتفاع في أسعار الكهرباء في معظم الدول الأوروبية، وتفشي المخاوف لدى بلدان العالم بأسره من مواصلة الارتفاع حتى نهاية الشتاء.

أفكارك وتعليقاتك