«إيواء» يستعرض الجهود الوطنية في مكافحة الاتجار بالبشر خلال «إكسبو 2020 دبي»

«إيواء» يستعرض الجهود الوطنية في مكافحة الاتجار بالبشر خلال «إكسبو 2020 دبي»

أبوظبي في 3 نوفمبر / وام استعرض مركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية – إيواء، التابع لدائرة تنمية المجتمع،ضمن مشاركته في فعاليات الاجتماع الإقليمي حول مكافحة الاتجار بالبشر عبر المطارات الدولية، أفضل ممارسات مكافحة الاتجار بالبشر في دولة الإمارات خلال مداخلات دولية متنوعة حول الجهود المبذولة في هذا الشأن على المستويات الوطنية.

وحسب أجندة الاجتماع، الذي تستضيفه وزارة الداخلية وينظمه مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في جناح فزعة بـ «إكسبو 2020 دبي»، شارك المركز الحضور معلومات متنوعة عن دوره، كأحد ممثلي دولة الإمارات، في تقديم الرعاية والتأهيل والتمكين لضحايا الاتجار بالبشر، بالإضافة إلى أهم المعلومات المكتسبة من خبرته مع الضحايا والتي تساعد على مكافحة تلك الجريمة في المطارات.

(تستمر)

وحرصت سعادة سارة إبراهيم شهيل، المدير العام لمركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية – إيواء، خلال فعاليات الاجتماع على بحث آليات تعزيز أواصر التعاون فيما يخص النهوض بقضايا حقوق الإنسان بشكل عام، وذلك مع عدد من مسؤولي مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة.

ومن جهته، أكد العقيد خبير حمد راشد الزعابي، نائب رئيس لجنة مكافحة جرائم الاتجار بالبشر بوزارة الداخلية، على تناغم الأدوار فيما بين سلطات إنفاذ القانون والجهات المعنية بإحالة ضحايا الاتجار بالبشر إلى الصروح الإنسانية المعنية في دولة الإمارات، ومن أبرزها مركز إيواء.

وعرضت ميثاء غانم المزروعي، مدير مكتب الشؤون الاستراتيجية والاتصال في مركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية – إيواء، للوفود القادمة مما يزيد عن 18 دولة من جميع أنحاء المنطقة، خلال الاجتماع، أخطر التحديات في مواجهة اكتشاف ضحايا الاتجار بالبشر في المطارات، ومنها نقص الوعي لدى الضحايا بوقوعهم في شباك تجار البشر ومعاناتهم مع التهديدات.

كما أطلعت الحضور على أهم الخدمات المقدمة لضحايا الاتجار بالبشر في المركز، ومنها تقديم المأوى الآمن، والدعم النفسي والاجتماعي، والرعاية الطبية، والمساعدات القانونية، وإعادة التأهيل بأنواعها، والترحيل الطوعي، والرعاية اللاحقة.

أفكارك وتعليقاتك