غرفة دبي تحدد فرص التعاون والتجارة والاستثمار مع إندونيسيا

غرفة دبي تحدد فرص التعاون والتجارة والاستثمار مع إندونيسيا

دبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 09 نوفمبر 2021ء) أصدرت غرفة دبي اليوم تحليلا مفصلا حول فرص الأعمال والتجارة والاستثمار بين دولة الإمارات وإندونيسيا ،وذلك في إطار استعداداتها لتنظيم الدورة الأولى من المنتدى العالمي للأعمال لدول الآسيان في 8-9 ديسمبر المقبل بالتعاون مع إكسبو 2020 .

سلط التحليل الضوء على المؤشرات الاقتصادية لدولة الإمارات في عام 2020 حيث كانت الدولة ضمن قائمة أكبر 20 شريك للاستيراد بالنسبة لإندونيسيا كما صنفت الإمارات في المرتبة 24 كوجهة لصادرات إندونيسيا. وفي العام نفسه احتلت إندونيسيا المرتبة 52 و33 في قائمة الصادرات والواردات الإماراتية على التوالي. ويشير ذلك إلى أن هناك مجموعة هائلة من الفرص غير المستغلة لزيادة التعاون المشترك والتجارة الثنائية بين الجانبين.

(تستمر)

وكشف التقرير عن 10 منتجات محتملة يمكن للتجار الإندونيسيين من خلالها زيادة الصادرات إلى دولة الإمارات العربية المتحدة؛ على رأسها الفحم ولفائف الصلب المسطح والأحذية. وبلغت واردات الإمارات من هذه المنتجات العشرة في عام 2020 أكثر من 125 مليون دولار أمريكي لكن حصة إندونيسيا من واردات الإمارات لهذه المنتجات كانت أقل من 15٪ وهو ما يؤكد وجود فرص تصدير كبيرة للتجار الإندونيسيين. كما يمكن للشركات الإماراتية استيراد الملابس ومنتجات الأخشاب والقريدس والقهوة وجوز الهند من إندونيسيا وإعادة تصديرها إلى أسواق أفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط.

وقال سعادة حمد مبارك بوعميم مدير عام غرفة دبي ان منطقة دول الآسيان تعد مهمة للغاية بالنسبة للشركات التي تتخذ من دبي والإمارات العربية المتحدة مقرا لها حيث تعد إندونيسيا واحدة من أهم الأسواق في منطقة دول الآسيان. وتظهر أرقامنا وجود العديد من الفرص غير المستغلة التي لم يتم الاستفادة منها بالكامل. كما يسلط التحليل أيضا الضوء على الفجوات الموجودة والمجالات التي يحتمل أن يكون فيها عوائد مربحة على الاستثمار للشركات التي تستهدف إندونيسيا.

وفيما يتعلق بالصادرات فقد حددت الدراسة 10 منتجات محتملة يمكن تصديرها من الإمارات العربية المتحدة إلى إندونيسيا؛ على رأسها الذهب الخام والألمنيوم غير المشغول وبوليمرات الإيثيلين.

وأشار التحليل إلى أن قيمة واردات إندونيسيا من هذه المواد خلال العام 2020 وصلت مبلغا تقارب قيمته 307 مليون دولار إلا أن حصة الإمارات كانت أقل من 15٪ مما يؤكد وجود فرصة كبيرة للتجار الإماراتيين لزيادة صادراتهم.

وبين التحليل وجود فرص للتعاون في مجال الأغذية حيث تعتبر أندونيسيا سابع أكبر مصدر للأغذية في العالم في العام 2020 في حين تستورد دولة الإمارات حوالي 80% من احتياجاتها الغذائية مما يفتح المجال للتعاون المشترك في هذا المجال في المستقبل.

أفكارك وتعليقاتك