أميركا والنرويج والمملكة المتحدة تحذر من خطورة الإجراءات الأحادية في السودان

(@FahadShabbir)

أميركا والنرويج والمملكة المتحدة تحذر من خطورة الإجراءات الأحادية في السودان

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 09 نوفمبر 2021ء) حذرت دول الترويكا (النرويج والولايات المتحدة والمملكة المتحدة) خلال اجتماعها اليوم الثلاثاء مع القائد العام للجيش السوداني، الفريق أول عبد الفتاح البرهان من خطورة الإجراءات أحادية الجانب، وأكدت على ضرورة عودة رئيس مجلس الوزراء الانتقالي الذي جرى حله، عبد الله حمدوك إلى منصبه كأساس لمحادثات تفضي إلى حل الأزمة الراهنة.

قالت دول الترويكا، في بيان، إنها "تحذر من الإجراءات أحادية الجانب وأكدت على ضرورة إعادة الوثيقة الدستورية وعودة حمدوك إلى منصبه كأساس للمباحثات حول كيفية تحقيق شراكة مدنية-عسكرية وحكومة انتقالية"​​​.

وأضاف البيان أن دول الترويكا "حثت على الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين منذ 25 تشرين الأول/أكتوبر الماضي ورفع حالة الطوارىء وإنهاء العنف ضد المتظاهرين السلميين كخطوات أساسية نحو استئناف الانتقال الديمقراطي في السودان".

(تستمر)

كما أشار البيان إلى "رغبة الترويكا القوية في رؤية الانتقال الديمقراطي في السودان يعود إلى مساره الصحيح".

وكان القائد العام للجيش السوداني، الرئيس السابق لمجلس السيادة الانتقالي المنحل، عبد الفتاح البرهان، أعلن في 25 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، حل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين في السودان، واتهم المكون المدني في السلطة الانتقالية بالتآمر والتحريض على الجيش.

واعتقلت قوة عسكرية رئيس الوزراء الانتقالي عبد الله حمدوك، فجر ذات اليوم، قبل أن يُطلق سراحه فيما بعد ولكن تحت الإقامة الجبرية، فيما اعتُقل بعض السياسيين والمسؤولين الآخرين ولم يُطلق سراح إلا 4 وزراء من حكومة حمدوك حتى الآن.

ولاقت الإجراءات التي أعلنها البرهان انتقادا دوليا واسعا، وردا عربيا خجولا، مع الدعوة إلى حل الأزمة السياسية عبر الحوار والعودة إلى المسار الديمقراطي.

وشهد السودان حالة من التوتر منذ الإعلان عن محاولة انقلاب فاشلة، في أيلول/سبتمبر الماضي، وبدأ على إثرها تراشق حاد بالاتهامات بين الطرفين العسكري والمدني، الذين يتقاسمان السلطة، بعد سقوط نظام الرئيس السابق عمر البشير في 2019

مواضيع ذات صلة

أفكارك وتعليقاتك