موسكو تدعو أطراف النزاع في إثيوبيا إلى وقف النار وبدء تسوية سياسية للأزمة - الخارجية

(@FahadShabbir)

موسكو تدعو أطراف النزاع في إثيوبيا إلى وقف النار وبدء تسوية سياسية للأزمة - الخارجية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 10 نوفمبر 2021ء) أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الأربعاء، أن موسكو تدعو جميع أطراف الصراع في إثيوبيا إلى وقف إطلاق النار والبدء في تسوية سياسية للأزمة.

ووفقًا لها، فإن موسكو تراقب الوضع العسكري السياسي في إثيوبيا، حيث تشكل الاشتباكات المستمرة بين الجيش الإثيوبي وقوات دفاع تيغراي مصدر قلق بالغ، مع تزايد عدد الخسائر بين المدنيين أيضا ​​​.

وقالت زاخاروفا في إحاطة إعلامية : "ننطلق من حقيقة أنه من أجل الحفاظ على وحدة أراضي الإقليمية لإثيوبيا، يتعين على جميع المشاركين في النزاع الإثيوبي الداخلي إظهار الإرادة السياسية وتحقيق وقف لإطلاق النار، وهو ما ينبغي، من وجهة نظرنا، أن يسمح ببدء عملية سياسية وإعادة السلام في البلاد ".

(تستمر)

وانقلبت الأوضاع في أثيوبيا عقب إعلان جبهة تحرير تيغراي استعادة السيطرة على مدينة ميكيلي عاصمة إقليم تيغراي في نهاية حزيران/يونيو الماضي، بعد نحو 7 أشهر من سيطرة القوات الحكومية عليها، ثم أعلنت الحكومة الإثيوبية وقفا أحاديا لإطلاق النار، خاصة مع تزايد الانتقادات الدولية لحكومة آبي أحمد، حول انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان في إقليم تيغراي وتدهو الوضع الإنساني.

استؤنفت المعارك من جديد قبل نحو شهر، حيث اتهمت الحكومة الإثيوبية قوات جبهة تحرير تيغراي بتنفيذ هجمات، وقصفت عاصمة الإقليم عدة مرات، قبل أن تبدأ جبهة تحرير تيغراي الزحف إلى خارج الإقليم وإحكام السيطرة على مدينة ديسي الواقعة في شمال وسط أثيوبيا وتبعد عن العاصمة نحو 400 كيلو متر، ثم إعلان سيطرتها قبل أسبوع على بلدة كومبولشا.

ودعا رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، في وقت سابق من الشهر الجاري، المواطنين إلى حمل السلاح والقتال ضد جبهة تحرير تيغراي التي تصنفها أديس أبابا إرهابية، بعد اقترابها من الوصول للعاصمة بالتحالف مع جماعات معارضة مسلحة.

أفكارك وتعليقاتك