الإمارات تشارك في مؤتمر اليونسكو الـ41 .. وتهنئ أودري أزولاي بانتخابها لولاية جديدة

الإمارات تشارك في مؤتمر اليونسكو الـ41 .. وتهنئ أودري أزولاي بانتخابها لولاية جديدة

باريس ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 10 نوفمبر 2021ء) تشارك دولة الإمارات العربية المتحدة في أعمال الدورة الـ 41 للمؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" التي تصادف هذا العام الذكرى الـ75 لتأسيسها والتي انطلقت رسميا أمس "الثلاثاء" بـ" قاعة حمدان بن راشد آل مكتوم" وتستمر حتى الرابع والعشرين من شهر نوفمبر الجاري في العاصمة الفرنسية "باريس".

يترأس وفد الدولة إلى المؤتمر العام لليونسكو معالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة والشباب التي ستلقي كلمة الدولة صباح يوم السبت المقبل.

وشاركت معالي نورة بنت محمد الكعبي في الجلسة المخصصة لتجديد إدارة اليونسكو وهي الجلسة التي شهدت إعادة انتخاب الفرنسية أودري أزولاي مساء أمس لولاية ثانية مدتها أربع سنوات كمديرة عامة للمنظمة.

(تستمر)

وانتخبت أزولاي لأول مرة مديرة عامة اليونسكو في عام 2017 وكانت المرشحة الوحيدة لهذه الولاية الجديدة وحصلت على 155 صوتا مؤيدا مقابل 9 أصوات معارضة وامتناع واحد عن التصويت.

وهنأت معالي نورة الكعبي أودري آزولاي بمناسبة فوزها بولاية جديدة .. وقالت في تغريدة على "تويتر" : نبارك للسيدة أودري أزولاي ثقة المجتمع الدولي في إعادة انتخابها المديرة العامة لمنظمة اليونسكو للفترة /2022 - 2025/ .. متمنيين لها دوام التقدم والنجاح في أداء مهامها .. ونتطلع إلى آفاق جديدة من التعاون والشراكة لأهم المبادرات والمشاريع المستقبلية في مجالات التعليم والثقافة والعلوم.

كما هنأت معاليها إمارة أبوظبي بانضمامها إلى شبكة منظمة اليونسكو للمدن المبدعة وحصولها على لقب "مدينة الموسيقى" من المنظمة الدولية.

وقالت معالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة والشباب : نبارك لإمارة أبوظبي انضمامها إلى "شبكة اليونيسكو للمدن المبدعة" وحصولها على لقب "مدينة الموسيقى" من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" هذا اللقب يعد دليلا على نجاح استراتيجية الإمارة في تطوير الصناعات الثقافية والإبداعية.

ومن المقرر أن تشارك دولة الإمارات في عدد من الأنشطة والجلسات في مقدمتها الاجتماع العالمي للتعليم الذي يهدف إلى تحفيز الالتزامات السياسية العالمية لزيادة تسليط الضوء على أهمية التعليم وتشجيع الاستثمارات في القطاعات التعليمية، باعتبارها محركا رئيسيا للتعافي من تداعيات أزمة جائحة كورونا "كوفيد-19" في العالم.

وتناقش أعمال الدورة الـ 41 للمؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" هذا العام عدة ملفات وقضايا في مقدمتها ميزانية واستراتيجية اليونسكو للسنوات المقبلة.

أفكارك وتعليقاتك