تسليم المغرب مطلوبين للجزائر لن يكون له تأثير سياسي على الأزمة - وزير الخارجية الجزائري

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 11 نوفمبر 2021ء) أكد وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، اليوم الأربعاء أن تسليم المغرب 11 مطلوبا، للجزائر، حتى ولو كان صحيحا، لن يكون له أي تأثير سياسي حيال وضع العلاقات، مشيرا إلى أن اغتيال الرباط لثلاثة جزائريين كان فعل عمدي من طرف المغرب لاستفزاز الجزائر.

وأوضح لعمامرة، خلال ندوة دبلوماسية، اليوم الأربعاء، "لا دلالة سياسية لنبأ تسليم المغرب لـ 11 مطلوبا للجزائر"، موضحا أنه لا يملك معلومة دقيقة حول صحة النبأ، وحتى وإن كان صحيحا، فلن يكون له تأثير سياسي حيال وضع العلاقات بين المغرب والجزائر​​​.

وتطرق لعمامرة لمسألة قتل 3 جزائريين خلال الأيام الماضية، مؤكدا، "كل عناصر التحليل تؤكد أن اغتيال 3 جزائريين فعل عمدي من طرف المغرب ولاستفزاز الجزائر"، منوها إلى مكان حادث القتل لا يقع تحت السيادة المغربية.

(تستمر)

وتابع، "المنظمات الدولية أخذت رسائلنا على محمل الجد، ونحن مستعدون لتقديم كل الشروحات حول جريمة اغتيال 3 مواطنين جزائريين بسبب تصرف المغرب الخارج للأعراف والقوانين الدولية".

والإثنين الماضي، ذكر موقع "المغرب 24" أن المغرب سلمت السلطات الجزائرية، 11 مواطنا جزائريا، مطلوبين دوليا في مجال الإتجار بالمخدرات.

وأوضح الموقع أنه تم فتح معبر زوج بغال الحدودي بين البلدين لتسليم المواطنين الجزائريين بينهم حامل للجنسية الأوروبية، مطلوبين دوليا في مجال الإتجار بالمخدارات.

وفي 3 تشرين الثاني/ نوفمبر، أعلنت رئاسة جمهورية الجزائر، مقتل 3 مواطنين خلال ما قالت إنها "رحلة ربط بين نواكشوط وورقلة" من جراء هجوم نفذه الجيش المغربي.

وأردفت الرئاسة الجزائرية في بيان صحفي "اغتيال مواطنينا لن يمر دون عقاب والسلطات المعنية تتخذ الإجراءات اللازمة للتحقيق في مقتلهم".

وقطعت الجزائر العلاقات الدبلوماسية مع المغرب في آب/أغسطس الماضي كما أغلقت لاحقا مجالها الجوي أمام الطيران العسكري والمدني المغربي.