عويضة المرر: استضافة "COP28" يعكس ثقة المجتمع الدولي بقدرات الإمارات لمواجهة تغير المناخ

عويضة المرر: استضافة "COP28" يعكس ثقة المجتمع الدولي بقدرات الإمارات لمواجهة تغير المناخ

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 12 نوفمبر 2021ء) أكد معالي المهندس عويضة مرشد المرر، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي ان استضافة دولة لإمارات في العاصمة أبو ظبي مؤتمر الدول الأطراف في الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ "COP28" العام 2023 يعد دليلا على ثقة المجتمع الدولي بقدرات الإمارات في دفع و تعزيز العمل المشترك لمواجهة تداعيات تغير المناخ.

و قال معاليه : يشرفنا أن تكون الإمارات أول دولة خليجية تترأس مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في عام 2023. نهنئ قيادتنا الرشيدة وشعب الإمارات على هذا الإنجاز المهم الذي يشكّل محطة مهمة في رحلتنا للخمسين عاماً القادمة.

وأضاف معاليه في تصريح بهذه المناسبة :تتمتع دولتنا بسمعة طيبة كدولة حديثة ومنفتحة بقيت - على الرغم من مناخها وبيئتها الصحراوية - ملتزمةً بالجهود العالمية لمكافحة تغير المناخ، واتخذت إجراءات جريئة لتسريع التحول في قطاع الطاقة مع إطلاق مبادرات طموحة للحد من الانبعاثات الكربونية.

(تستمر)

وذكر معاليه :نحن أول دولة في المنطقة توقع وتصادق على اتفاق باريس للمناخ عام 2015، وأول دولة كذلك تلتزم بخفض الانبعاثات الكربونية على مستوى الاقتصاد، وأصبحنا الشهر الماضي أول دولة في المنطقة تطلق مبادرة استراتيجية للحياد المناخي بحلول عام 2050.

وقال معاليه : تشكل استضافة مؤتمر " COP28" في أبوظبي عام 2023 دليلاً ملموساً على ثقة المجتمع الدولي بقدرات الإمارات والعاصمة أبوظبي ومكانتها الرائدة كمركز للعمل العالمي في مواجهة أكبر تحد تواجهه البشرية على الإطلاق.

وأضاف معاليه إننا كدولة فتية ومنفتحة تؤمن بأن الشراكة هي مفتاح التقدم وحل المشكلات العالمية، نستعد لاستقبال العالم في أبوظبي عام 2023 والتعاون معاً على دفع أجندة العمل المناخي نحو الأمام، والبناء على إرث غلاسكو وجميع الدول الأخرى التي أخذت زمام المبادرة قبلنا.

وقال معاليه إن قيادتنا الحكيمة وخارطة الطريق التي وضعتها لدولة الإمارات للخمسين عاماً القادمة تشكّل مصدر إلهام دائم، وندرك أن نهجنا الفريد سيلهم الآخرين أيضاً لتوحيد الجهود المناخية وتحقيق نتائج ناجحة في عام 2023 وما بعده لتعزيز التنمية المستدامة في كافة انحاء العالم.

أفكارك وتعليقاتك