انطلاق منتدى التعليم والمعرض العالمي لمستلزمات وحلول التعليم

انطلاق منتدى التعليم والمعرض العالمي لمستلزمات وحلول التعليم

دبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 14 نوفمبر 2021ء) برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، انطلقت صباح اليوم فعاليات منتدى التعليم العالمي والمعرض العالمي لمستلزمات وحلول التعليم في نسخته الرابعة عشرة تحت شعار "إبداع اليوم .. فرص الغد"، الذي تنظمه تنظمه وزارة التربية والتعليم بالشراكةِ مع شركة "طرسوس" في الفترة من 14 إلى 16 نوفمبر الجاري في قاعتي زعبيل 4-6 في المركزِ التجاري العالمي بدبي.

ويعد المنتدى والمعرض منصة مثالية لالتقاء المسؤولين والتربويين والعاملين والمهتمين بقطاع التعليم، والاطلاع على أحدث المنتجات والحلول العصرية المواكبة لاحتياجات الفصول الدراسية، ويعكس المعرض حرص وزارة التربية والتعليم على الاستفادة من مختلف التجارب التعليمية الرائدة في دول العالم، فضلاً عن جهودها الحثيثة لمواكبة آخر التطورات التقنية والتكنولوجية في مجال التعليم بغية المضي قدماً في تطوير منظومة التعليم في الدولة.

(تستمر)

شهد حفل الافتتاح سعادة الدكتور محمد المعلا وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الأكاديمية، وسعادة الدكتور حمد اليحيائي الوكيل المساعد لقطاع المناهج، وسعادة مطر الهاملي الوكيل المساعد لقطاع الخدمات المساندة، بمشاركة العديد من الضيوف والمختصين في مجال التعليم الذين سيشاركون في جلسات وورش العمل المقامة في المعرض طوال فترة انعقاده والتي تطرح أحدث الأفكار حول تطوير المناهج الدراسية، وتدريب المعلمين والتقدم التكنولوجي.

وفي كلمته الافتتاحية توجه سعادة الدكتور محمد المعلا ببالغ الشكر والعرفان إلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على رعايته لهذا الحدث بصفة مستمرة، وتقديم كل مسوغات الدعم لقطاع التعليم، ليظل مواكباً للحداثة وضمن دائرة التنافسية لتوفير تعليم نوعي لأبنائنا وبناء أجيال متعلمة وواعدة.

وأكد أن المعرض العالمي لمستلزمات وحلول التعليم يشكل فرصة استثنائية متجددة لمناقشة قضايا تعليمية معاصرة ومستجدة، والبناء على ما تجسد من إنجازات تربوية، بعد فترة عصيبة مرّ بها العالم نتيجة جائحة كورونا، التي ألقت بظلالها على قطاعات عدة ومنها التعليم، وهو ما استدعى تعاون العالم وتكاتفه من أجل تجاوز هذه المحنة، والذي أسهم بدوره في تسريع وتيرة التعافي، والاعتماد على الحلول الذكية وتكنولوجيا التعليم لمواصلة رحلة التعلم.

وأشار الدكتور محمد المعلا إلى أن لدولة الإمارات العربية المتحدة رؤيتها الاستشرافية للمستقبل، وهي الخمسين المقبلة من خلال خوض مرحلة جديدة من البناء والتنمية والتطوير، حيث يمثل التعليم ركيزة أساسية لخوض غمار المستقبل وتحقيق التنمية المستدامة والتحول إلى اقتصاد المعرفة.

وأضاف أن منهجية العمل للخمسين عاماً القادمة في قطاع التعليم، سوف تركز على بناء نظام تعليم ذي جودة عالية يضمن التنافسية في مرحلة الطفولة المبكرة، ومنظومة تعليمية عالمية مبتكرة تعزز مهارات المستقبل، ومواءمة مخرجات التعليم العالي مع احتياجات سوق العمل المستقبلي، ومنظومة مؤهلات وطنية متقدمة ومرنة تتواكب مع متطلبات التنمية الاقتصادية المستقبلية، فضلاً عن منظومة خدمات مستدامة لأصحاب الهمم بدءاً من الاكتشاف المبكر إلى قيادة المستقبل، ومنظومة شمولية استباقية لرعاية المواهب تحفز على الإنتاج والتنافسية، وأخيراً رفاه وجودة حياة مستدامة في بيئات التعلم.

شهد حفل الافتتاح جلسة رئيسية قدمتها بيرجيت ليو سفير متجول للتعليم بوزارة التعليم والبحوث في إستونيا، وكان عنوانها "جودة الحياة في أوقات التعليم الهجين"، تحدثت فيها عن التغييرات غير المتوقعة التي واجهت التعليم خاصة المعلمين والطلبة خلال جائحة كوفيد 19، وتطرقت إلى تجربة أستونيا في هذا الجانب ومدى التأثيرات التي خلقتها الجائحة بالرغم من أن أستونيا من الدول المتميزة في جانب التعليم الإلكتروني والرقمي الذي يمتد إلى عدة سنوات مضت.

وأشارت إلى أن العديد من المشكلات كانت موجودة في تجربة التعلم الإلكتروني قبل الجائحة ولكننا لم نتعرف عليها ولم نرصدها.

وفي الجلسة الثانية والتي حملت عنوان "التكنولوجيا والموهبة يشكلان مستقبل التعليم"، تحدث الدكتور بيتارستويانوف المؤسس والشريك الإداري لشركة ابتكار، عن التحديات التكنولوجية واستشراف المستقبل، مؤكدا أن العالم يمتلك إرثا من الابتكار والتعليم والتطور التكنولوجي من خلال علوم الفلك والنجوم، مشيرا إلى أن التحديات التي كان يواجهها العالم سابقا مختلفة كليا عن الوقت الحاضر، وكذلك المهارات تغيرت كليا.

أفكارك وتعليقاتك