ارتفاع حصيلة هجمات جماعة مسلحة متمردة في إقليم نورد- كيفو شرقي الكونغو إلى 38 قتيلا

ارتفاع حصيلة هجمات جماعة مسلحة متمردة في إقليم نورد- كيفو شرقي الكونغو إلى 38 قتيلا

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 15 نوفمبر 2021ء) لا تتوقف حصيلة قتلى الهجمات التي ارتكبتها جماعة "تحالف القوى الديمقراطية" المسلحة، الخميس الماضي، في قرى بإقليم نورد- كيفو (كيفو الشمال)، شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية، إذ وصل عدد الضحايا، اليوم الأثنين، إلى 38 قتيلا.

وذكر المرصد الأمني في منطقة كيفو، أن عدد ضحايا طبقا للحصيلة النهائية للهجمات التي ارتكبت في قرى كيسونجا وكاموانجا، التابعة لمدينة بيني، بإقليم نورد-كيفو، قد ارتفع من 14 قتيلا إلى 38 قتيلا، بعد اكتشاف جثث جديدة على مقربة من طريق سريع في منطقة الهجمات ، بحسب ما نشر المرصد، مساء اليوم، الأثنين على موقعه​​​.

والجمعة الماضي، أوضح المرصد أن 14 شخصا قتلا و30 مفقودا تم تسجيلهم عقب الهجمات التي ارتكبت في الليلة السابقة، والتي تضمنت عمليات حرق للمنازل، موجها أصابع الاتهام إلى جماعة "تحالف القوى الديمقراطية" المسلحة التي تنشط في الإقليم الواقع على الحدود مع رواندا وأوغندا.

(تستمر)

ونوه المركز أن هذا الهجوم هو الأكثر دموية منذ نهاية مايو الماضي.

وذكر موقع "أكتواليتيه" المحلي أن مقاتلين تابعين لتحالف القوى الديمقراطية شنوا هجوما، ليلة الخميس الماضي على قريتين وأشعلوا النار في مركز صحي، موضحة أنهم قتلوا العديد من الأشخاص باستخدام أسلحة بيضاء، كما أخذوا رهائن معهم.

والأسبوع الماضي، سيطر مجهولون على 4 قرى، في إقليم نورد- كيفو عقب مواجهات مع قوات الجيش.

وأوضح موقع "انترفيو" الإخباري الكونغولي، في 8 تشرين الثاني/ نوفمبر أن 4 قرى تابعة لمركز جومبا، بإقليم نورد- كيفون وقعت تحت سيطرة رجال مسلحين اشتبكوا مع قوات الجيش، موضحة أن غالبية الأهالي فروا للمناطق المحيطة، وبعضهم دخل الأراضي الأوغندية.

ونقل الموقع عن مصادر محلية، أن المسلحين جاؤوا من الأراضي الرواندية، وهاجموا مواقع الجيش الواقعة في قرى "شانزو، رينيون، كينيانجوروب ونديزا".

ويأتي هذا الهجوم في الوقت الذي تنتشر قوات عسكرية بكثافة في إقليم نورد-كيفو، لوقف أعمال العنف التي ترتكبها جماعة "تحالف القوى الديمقراطية" التي تنشط في المناطق الحدودية بين أوغندا والكونغو الديمقراطية.

وارتفعت وتيرة الهجمات في مناطق شرقي الكونغو الديمقراطية رغم إعلان الرئيس فيلكس تشيسيكيدي الأحكام العرفية للسيطرة على الوضع الأمني في منطقتين في ذلك الجزء من البلاد في وقت سابق.

أفكارك وتعليقاتك