افتتاحيات صحف الإمارات

افتتاحيات صحف الإمارات

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 16 نوفمبر 2021ء) سلطت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها الضوء على قيادة الإمارات العالم للعودة إلى طريق التعافي بحدثين كبيرين هما مؤتمر ومعرض أبوظبي الدولي للبترول «أديبك 2021» ومعرض دبي للطيران حيث ترسخ الدولة مكانتها كقوة أساسية ورائدة صاحبة دور قيادي استثنائي في صناعة مستقبل الاقتصاد العالمي.. إضافة إلى احتفال العالم باليوم الدولي للتسامح الذي يصادف 16 نوفمبر من كل عام وجهود الدولة في هذا المجال.

واهتمت الصحف بإصدار صاحب السمو رئيس الدولة مرسوما بقانون اتحادي رقم 33 لسنة 2021 بشأن تنظيم علاقات العمل والذي تسري أحكامه اعتبارا من 2 فبراير 2022 على كافة المنشآت و أصحاب العمل و العمال في القطاع الخاص في الدولة.

(تستمر)

فتحت عنوان " قوة دافعة " .. قالت صحيفة "الاتحاد" تقود الإمارات العالم مجدداً للعودة إلى طريق التعافي بحدثين كبيرين، يمثلان قوة دفع كبرى لتجاوز التحديات التي يواجهها المجتمع الدولي في مختلف القطاعات.

فمن خلال مؤتمر ومعرض أبوظبي الدولي للبترول «أديبك 2021»، ومعرض دبي للطيران، ترسخ الإمارات مكانتها كقوة أساسية ورائدة صاحبة دور قيادي استثنائي في صناعة مستقبل الاقتصاد العالمي.

وأضافت تكثف الإمارات جهودها في هذا الشأن بالتزامن مع لحظة مفصلية تدعم فيها الجهود الدولية للتغلب على التداعيات الناجمة عن جائحة «كوفيد - 19»، والتحول نحو الاستدامة والاقتصاد الأخضر وحماية البيئة من عواقب تغير المناخ.

وأشارت إلى أن الحدثين استقطبا مئات الشركات والمؤسسات والقادة والمسؤولين والخبراء في قطاعين يمثلان نقطة ارتكاز ومحوراً أساسياً لانتعاش الاقتصاد والصناعة وتقدم التكنولوجيا وضمان الاستقرار والأمن ومستقبل البشرية. وتبشر الصفقات الضخمة التي تم إبرامها في معرض دبي للطيران /أكثر من 200 مليار درهم/ في يومه الثاني والمشاركات النوعية، والقضايا الحيوية المطروحة والحضور الدولي المميز في «أديبك».. تبشر بعودة قوية وسريعة لقطاعات الصناعة والسفر والتكنولوجيا للانطلاق مجدداً خلال الفترة المقبلة.

وذكرت "الاتحاد" في الختام أن حرص الشركات الرائدة على تقديم وطرح مبتكرات وحلول ومنتجات متطورة جداً، تظهر للمرة الأولى في الحدثين، يؤكد نجاح استراتيجية الإمارات الدؤوبة ومساعيها الحميدة من أجل مستقبل مستدام، تتراجع فيه المخاطر لأدنى مستوى، وتتزايد معه فرص النمو والتنمية والازدهار لأقصى حد.

من ناحية أخرى وتحت عنوان " عاصمة التسامح " .. أكدت صحيفة " البيان " أن ما حقّقته الإمارات خلال السنوات الخمسين الماضية، معجزة بكل المقاييس. هذا ما تتحدّث عنه الوقائع والمعطيات الموضوعية، وما يلمسه ويراه كل من يطأ أرض الإمارات، وما يسمع به، حتى من لم يزر الإمارات.

وتابعت لكن الإنجازات التي تتحدّث عن نفسها في دولة الإمارات، لا تقتصر على المنظومة العمرانية، وشبكة الجسور، والمرافق السياحية، ولا على استضافة المناسبات الدولية الكبرى، عن جدارة واستحقاق، وكفاءة مشهود لها، إنما تتجاوز كل ذلك، إلى ما هو أبعد وأعمق، وما هو عابر للحدود.

فالإمارات، مع مرور الوقت، وتراكم الإنجازات، وبفضل نهج المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإرثه الإنساني الغني، أصبحت عاصمةً عالمية للتسامح، وجسراً للتواصل بين الشعوب من مختلف الثقافات، وأنتجت بيئة محترمة، ترفض التطرّف، وتؤكد على الانفتاح، وقبول جميع الجنسيات والأديان والأجناس والأعراق والثقافات.

وأضافت نتحدّث الآن، والعالم يحتفي باليوم الدولي للتسامح، الذي يصادف 16 نوفمبر من كل عام، لكن لا يمكن أن يكون الكلام ملامساً كبد الحقيقة والواقع والإنصاف، من دون أن ننسب الفضل لصاحبه. لذلك، لا بد أن نستذكر مؤسس وباني نهضة دولة الإمارات، الذي ترك سجلاً حافلاً بالعطاء والخير.

وأوضحت أن التسامح في القاموس الإنساني، يعني الاحترام والقبول والتقدير للتنوع الثري لثقافات عالمنا، ولأشكال التعبير، وللصفات الإنسانية لدينا. وبهذا المعنى، فإن التسامح ليس قراراً يتّخذ، أو وجهة خاضعة للاختيار، إنما هو انعكاس لأهم قيم الإمارات من الإسلام المعتدل، واحتضان الحوار بين الثقافات، ونسج الصداقات مع جميع الأمم والشعوب، بغضّ النظر عن الثقافة أو الدين، وعدم التدخل في شؤون الآخرين، وتمكين المرأة، ودعم التعليم، ورفض العنف والتطرف، وتقديم المساعدة لمن يحتاجها، وتعزيز السلام والكرامة والازدهار للجميع.

وأكدت "البيان " في ختام افتتاحيتها أن التسامح شجرة نضرة في أرض الإمارات، وهو منهج حفره زايد في وجدان أبناء هذه الأرض الطيبة، الذين يتمثّلونه ثقافة راسخة، وسلوكاً يومياً، ويحافظون عليه، ويورّثونه من جيل إلى جيل.

من جانب آخر وتحت عنوان " الإمارات.. إنسانية التعاقدات وحداثة التشريعات " .. قالت صحيفة "الوطن" بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، قائد مسيرة الخير والتطوير، تتميز التشريعات بالمرونة لمواكبة التطلعات العظيمة لدولة الإمارات من خلال مواصلة التحديث وتعزيز مكانتها عبر منظومة قانونية وتشريعية غاية في التطور تكون مواكبة للتطلعات في تعزيز مكانة الدولة، إذ يعتبر قانون العمل الإماراتي الأكثر تطوراً على المستوى العالمي في الوقت الذي تنطلق فيه الدولة بمستهل رحلتها نحو الخمسين عاماً القادمة مع التركيز على زيادة تنظيم وتطوير سوق العمل بما يرضي جميع أطراف العلاقة التعاقدية ويضمن حقوقها، ويؤمن مرونة تامة الهدف منها الإنجاز وتعزيز موقع الدولة كوجهة أولى بفضل ما تحفل به من بيئة سليمة تقوم على قوانين عصرية تعتبر من أهم مقومات الجذب الاستثماري والاقتصادي عبر تنظيم تام يضع في الاعتبار مواصلة الحفاظ على موقع الدولة كخيار أول للكفاءات والمهارات من مختلف أنحاء العالم، إذ تكتسب بيئة العمل في الدولة تميزاً بشكل يدعم مسيرة التنمية الشاملة بشكل دائم تبعاً للتحديثات التي تواكب زمنها وتتناسب مع الطموحات في التقدم والريادة.

وأضافت أن إصدار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، المرسوم بقانون اتحادي رقم 33 لسنة 2021، يأتي ليؤكد مدى ما يحظى به القطاع الخاص في الدولة من حرص شديد وفق رؤية القيادة كشريك رئيسي في مسيرة الإنجازات والدور الكبير الذي يُعول عليه حاضراً ومستقبلاً، إذ لا يقتصر الدعم على المبادرات والتسهيلات والخطط التي ترفد كافة المشاريع به، بل من خلال خلق بيئة إبداعية تعزز قدرات القطاع وكافة العاملين فيه وزيادة سعادتهم وضمان احترام حقوق الإنسان التي تعتبر أولوية استراتيجية في الدولة وفق أعلى المعايير المتعارف عليها، وهو ما تم النص عليه صراحة في مواد القانون التي تعطي حصانة تامة للعامل وتحظر أي تمييز لأي سبب كان وبالتالي ضمان التكافؤ والمساواة بالفرص، بالإضافة إلى ما تشكله عملية الرعاية التي يحظى بها القطاع الخاص من كفاءة الإنتاج الناجمة عن الاهتمام المتواصل باليد العاملة وتوفير المناخ الأفضل لتفجير كافة الطاقات الخلاقة والإبداعية، بما في ذلك دعم جو التنافسية المشروعة التي تضمن الوصول إلى أفضل النتائج.

وأكدت " الوطن" في الختام أن الإمارات وطن الإنسانية والفرص والعدالة، وبفضل القيادة واستراتيجياتها باتت بكل قوة ودون أي منافس وجهة أولى وهي البلد الحلم للحياة والعمل لدى عشرات ملايين الشباب، ولاشك أن القانون يعتبر رافداً شديد القوة والدلالة يضاف إلى منظومة تشريعية تبين كيف تخوض الإمارات سباق التنافسية العالمية وهي تحتفي وتحتضن جميع القادمين إليها وتعاملهم كأبنائها وتوفر لهم من القوانين والتشريعات ما يضمن سعادتهم وحياتهم الكريمة وبما يواكب قيمها ورؤاها ونهضتها التي تُلهم الجميع، وتؤكد في مناسبات لا تعرف الحدود أن الإنسان هو الهدف وكل ما يتعلق به يتصدر الخطط الوطنية على الصعد كافة بما يجسد رسالة الوطن التي باتت الأكثر دلالة وتأثيراً وما ينتج عنها من خير وتقدم وازدهار.

أفكارك وتعليقاتك