الأمم المتحدة تدين إعدام عناصر أمنية في الحديدة وتدعو لتحقيق فوري

الأمم المتحدة تدين إعدام عناصر أمنية في الحديدة وتدعو لتحقيق فوري

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 18 نوفمبر 2021ء) أدانت الأمم المتحدة عملية إعدام تمت مؤخرا لعناصر أمنية موالية لجماعة أنصار الله (الحوثيين) في مدينة الحديدة الاستراتيجية غربي البلاد، داعية للتحقيق بشكل فوري في الواقعة.

وقال متحدث أمين عام الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، اليوم الأربعاء، في إفادة صحفية، "ندين الإعدام الفوري لعشرة أفراد من قوات الأمن المحلية في محافظة الحديدة يوم 13 تشرين الثاني/نوفمبر​​​. يرقى هذا إلى مستوى الانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان التي يجب التحقيق فيها بشكل سريع وشامل وتقديم الجناة إلى العدالة".

وفي بيان سابق، قالت اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى التابعة لجماعة الحوثي إن "مرتزقة العدوان السعودي الأميركي في جبهة الساحل الغربي ( في إشارة لقوات التحالف بقيادة السعودية والقوات اليمنية المدعومة منها) أقدموا على إعدام عشرة من أسرى الجيش واللجان الشعبية رمياً بالرصاص"، واصفة ذلك بالتصرف "الهمجي"، داعية الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها في اليمن إلى إدانة الواقعة ومحاكمة مرتكبيها.

(تستمر)

ويوم الجمعة الماضية، أعلنت القوات المشتركة إخلاء مواقعها المشمولة في اتفاق ستوكهولم. وقال التحالف العربي أن إعادة انتشار وتموضع قواته والقوات اليمنية المشتركة في الساحل الغربي لليمن جاء بقرار منه، بما يتواءم مع استراتيجيته العسكرية لدعم الحكومة اليمنية.

وأكدت الأمم المتحدة تمركز جماعة الحوثيين في المواقع التي انسحبت منها القوات المشتركة في مديريات التُحيتا والدُريهِمي وبيت الفقيه جنوب وجنوب شرقي الحديدة.

وتوصلت الحكومة اليمنية وجماعة الحوثيين، خلال جولة مفاوضات السلام التي استضافتها العاصمة السويدية ستوكهولم، أواخر كانون الأول/ ديسمبر 2018، إلى اتفاق بشأن مدينة الحديدة، تضمن إعادة الانتشار المشترك للقوات من مدينة الحديدة وموانئها، الحديدة والصَليف ورأس عيسى، إلى مواقع متفق عليها خارج المدينة والموانئ، إلا أن الاتفاق لم ينفذ بسبب خلافات بين الجانبين حول تفاصيله.

أفكارك وتعليقاتك