وزير الداخلية الألماني: لن نستضيف لاجئين من بيلاروس والحدود مع بولندا ستظل مفتوحة

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 18 نوفمبر 2021ء) أكد وزير الداخلية الألماني، هورست سيهوفر، اليوم الخميس، أن ألمانيا لا تعتزم إغلاق حدودها مع بولندا، في ظل أزمة توافد المهاجرين على الحدود البيلاروسية البولندية، نافيا في الوقت ذاته موافقة ألمانيا على استضافة لاجئين قادمين من بيلاروس.

وقال سيهوفر، في مؤتمر صحفي عقب لقائه بنظيره البولندي، ماريوس كامينسكي، في وارسو، إن "ألمانيا لا تعتزم إغلاق حدودها مع بولندا لأن ذلك لن يكون حلاً لأزمة المهاجرين"، نافياً صحة التقارير التي تتحدث عن استعداد ألمانيا لاستضافة جزء من المهاجرين القادمين من بيلاروس​​​.

وأضاف "هناك مثال على المعلومات الكاذبة اليوم وهو أن الحكومة الفيدرالية مستعدة لاستقبال عدد معين من اللاجئين.

(تستمر)

العدد كان نحو ألفي لاجئ. اتصلت على الفور بالمستشار الاتحادي وتلقيت إجابة واضحة مفادها أن الحديث يدور عن معلومات مغلوطة".

واعتبر سيهوفر أن أوروبا سيكون عليها مستقبلا التعامل مع حقيقة أن التقارير الكاذبة توفر محاولات لممارسة الضغط عليها.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت الناطقة باسم الرئاسة البيلاروسية، ناتاليا إيسمونت، أن نحو سبعة آلاف لاجئ يتواجدون على أراضي البلاد، من بينهم نحو ألفي لاجئ في المخيمات العشوائية على الحدود مع بولندا، مشيرة إلى أن مينسك لن تقوم بترحيل اللاجئين بالقوة.

وتجدر الإشارة إلى أن آلاف المهاجرين من الشرق الأوسط وأفريقيا توجهوا نحو الحدود البولندية مع بيلاروس، خلال الفترة الماضية، في محاولة لاجتياز الحدود؛ الأمر الذي دفع السلطات البولندية إلى نشر الآلاف من الجنود وقوات حرس الحدود، لمنعهم من عبور الحدود.

ويتّهم الاتحاد الأوروبي السلطات البيلاروسية بتدبير تنقّل موجه من المهاجرين واللاجئين، لمحاولة دخول أراضي الاتحاد الأوروبي؛ ردّاً على العقوبات، التي فرضتها بروكسل سابقا، على خلفية الانتخابات الرئاسية البيلاروسية، وهو ما تنفيه مينسك .