غوتيريش لا يعتبر بيلاروس مصدرًا أو سبباً في تدفق المهاجرين - إعلام بيلاروسي

غوتيريش لا يعتبر بيلاروس مصدرًا أو سبباً في تدفق المهاجرين - إعلام بيلاروسي

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 18 نوفمبر 2021ء) أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم الخميس، خلال حديثه مع المندوب البيلاروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، فالينتين ريباكوف، أن مينسك لا تعد مصدراً أو سبباً في تدفقات المهاجرين الراغبين بالعبور إلى الدول الأوروبية.

ونقلت وكالة الأنباء البيلاروسية "بيلتا" عن المندوب البيلاروسي الدائم لدى المنظمة الدولية، قوله: "لقد وافق (الأمين العام للأمم المتحدة) خلال الحديث على أن بيلاروس لا تعد مصدراً ولا سبباً في تدفقات المهاجرين الذين يرغبون بعبور بيلاروس إلى الدول الأوروبية"​​​.

هذا وأكد وزير الداخلية الألماني، هورست سيهوفر، اليوم الخميس، أن ألمانيا لا تعتزم إغلاق حدودها مع بولندا، في ظل أزمة توافد المهاجرين على الحدود البيلاروسية البولندية، نافياً في الوقت ذاته موافقة ألمانيا على استضافة لاجئين قادمين من بيلاروس.

(تستمر)

وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت الناطقة باسم الرئاسة البيلاروسية، ناتاليا إيسمونت، أن نحو سبعة آلاف لاجئ يتواجدون على أراضي البلاد، من بينهم نحو ألفي لاجئ في المخيمات العشوائية على الحدود مع بولندا، مشيرة إلى أن مينسك لن تقوم بترحيل اللاجئين بالقوة.

وقالت إيسمونت، إن الآلية التي اقترحها الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، على القائمة بأعمال المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، تقضي بفتح الاتحاد الأوروبي ممر إنساني لألفي لاجئ يتواجدون على الحدود مع بولندا، وأن تقوم مينسك بتسهيل عودة اللاجئين الباقين إلى بلادهم.

وبحث الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، والقائمة بأعمال المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، أمس الأربعاء، خلال اتصال هاتفي، أزمة المهاجرين على الحدود بين بيلاروس والاتحاد الأوروبي، وتوصل الجانبان إلى تفاهم بشأن إجراءات حل المشاكل القائمة.

وتم الاتفاق على رفع القضية ككل إلى مستوى بيلاروس والاتحاد الأوروبي، في حين سيدخل مسؤولون معنيون يتم تحديدهم من كلا الجانبين في مفاوضات لحل المشاكل الراهنة .

ويتّهم الاتحاد الأوروبي السلطات البيلاروسية بتدبير تنقّل موجه من المهاجرين واللاجئين، لمحاولة دخول أراضي الاتحاد الأوروبي؛ ردّاً على العقوبات، التي فرضتها بروكسل سابقا، على خلفية الانتخابات الرئاسية البيلاروسية، وهو ما تنفيه مينسك .

أفكارك وتعليقاتك