السلطات الإيرانية تحتجز سفينة أجنبية كانت تحاول تهريب 150 ألف لتر من الوقود

السلطات الإيرانية تحتجز سفينة أجنبية كانت تحاول تهريب 150 ألف لتر من الوقود

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 20 نوفمبر 2021ء) احتجز الحرس الثوري الإيراني، سفينة أجنبية، تحمل كمية كبيرة من الوقود المهرب، بمياه بارسيان في محافظة هرمزكان، جنوبي البلاد، وصادرت 150 ألف لتر من الوقود، وباشرت التحقيق مع 11 عاملا من طاقم السفينة.

وذكر التلفزيون الرسمي الإيراني، اليوم السبت، أن "الفرقة البحرية 412 ذو الفقار في الحرس الثوري الإيراني تحتجز سفينة أجنبية في مياه بارسيان في محافظة هرمزكان جنوبي إيران"​​​.

وأوضح أن "السفينة تم توقيفها بعد عملية رصد استخباراتية دقيقة وكانت تحمل نفط مهرب".

وتابع التلفزيون الإيراني أنه "تمت مصادرة 150 ألف لتر من الوقود المهرب ويتم التحقيق مع 11 عاملا من طاقم السفينة الأجنبية بعد احتجازها".

هذا وكان الحرس الثوري الإيراني، أفرج منذ أيام، عن ناقلة النفط الفيتنامية التي احتجزها بخليج عمان في 24 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بعد إفراغ حمولتها.

(تستمر)

وذكر الحرس الثوري الإيراني، في بيان، أنه "تم الإفراج عن ناقلة النفط الفيتنامية ساتيس" بعد إفراغ الناقلة حمولتها"، مشيرا إلى أنه "تم الإفراج بحكم قضائي أصدرته السلطات القضائية الإيرانية".

ونقلت وكالة تسنيم عن قائد بحرية الحرس الثوري الإيراني العميد علي رضا تنكسیري قوله "ادعاء الأميركيين أنهم كانوا يراقبون موقع عملية احتجاز ناقلة النفط ستايس كذبة كبيرة".

وفي 3 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري أعلن الحرس الثوري الإيراني أنه أحبط محاولة أميركية للاستيلاء على نفط إيران بإحدى السفن في بحر عمان، موضحا أنه اقتاد السفينة إلى المياه الإقليمية الإيرانية.

إلا أن وزارة الدفاع الأميركية، نفت تصريحات طهران حول محاولة البحرية الأميركية الاستيلاء على سفينة محملة بالنفط الإيراني ووصفها بأنها "كاذبة وغير صحيحة".

وكانت وزارة الخارجية الفيتنامية قد أعلنت في 4 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري أنها تتواصل مع إيران للإفراج عن ناقلة النفط ساتيس التي ترفع العلم الفيتنامي.

وتصاعد التوتر في منطقة الخليج منذ إرسال الولايات المتحدة تعزيزات عسكرية العام قبل الماضي على خلفية وقوع هجوم استهدف ناقلتي نفط في بحر عُمان، إضافة إلى إسقاط طائرة استطلاع أميركية حديثة بصاروخ إيراني فوق مضيق هرمز.

كما دعت واشنطن إلى تشكيل تحالف دولي لحماية الملاحة الدولية في مياه الخليج ومضيق هرمز، وهو المقترح الذي رفضته طهران في عدة مناسبات، وأكدت أن تأمين الملاحة في الخليج مسؤوليتها، ومسؤولية دول المنطقة، وأن وجود قوات أجنبية في المنطقة سيزيد من التوتر وعدم الاستقرار.

أفكارك وتعليقاتك