أبرزها احترافية التنظيم والتعافي من الجائحة.. 8 مكاسب رئيسية من تنظيم بطولتي العالم وأبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو

أبرزها احترافية التنظيم والتعافي من الجائحة.. 8 مكاسب رئيسية من تنظيم بطولتي العالم وأبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 21 نوفمبر 2021ء) لا زالت تتوالى ردود أفعال بطولتي العالم وأبوظبي العالمية للجوجيتسو اللتان أقيمتا على مدار الأسابيع الثلاثة الماضية في صالة جوجيتسو أرينا بمدينة زايد الرياضية، بمشاركة إجمالية تصل إلى 6 آلاف لاعب ولاعبة من أكثر من 90 دولة حول العالم.. ولا زالت الصحف والمحطات التلفزيونية ووكالات الأنباء والمواقع المتخصصة في رياضات الفنون القتالية، ووسائل التواصل الاجتماعي حافلة بالصور والقصص واللقطات المثير من البطولتين، ولا سيما انهما الأكبر على المستوى العالمي بالنسبة لبطولات الألعاب القتالية.

وبعيدا عن الأصداء الدولية وردود الأفعال كانت هناك 8 مكاسب رئيسية تحققت من شهر أبوظبي للجوجيتسو في مقدمتها ترسيخ مكانة أبوظبي كعاصمة الجوجيتسو الأولى في العالم، وعاصمة القرار الدولي من حيث برامج نشر وتطوير اللعبة وصناعة الأبطال، وتنظيم واستضافة الأحداث الكبرى داخل الإمارات وخارجها، واحتضانها لمقري الاتحادين الدولي والآسيوي، فضلا عن دعمها المتواصل لنجوم وأبطال الجوجيتسو في العالم سواء من الأسوياء أو أصحاب الهمم من خلال البطولات والجوائز الكبرى التي تنظمها رابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو سنويا في أكثر من 70 دولة حول العالم.

(تستمر)

أما عن المكسب الثاني الذي تحقق فهو الرسالة الواضحة والمؤكدة الموجهة من الإمارات لكل دول العالم بالتعافي من جائحة كورونا، والعودة التدريجية لحياة الطبيعية في كل قطاعات الدولة، بعد نجاح الحكومة والجهات المختصة والمقيمين بالإمارات في التعامل مع هذا العارض الصحي العالمي، والالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية، وهي رسالة تفاؤل حملتها دولة الإمارات لكل دول العالم، بحسيب ما أكد اليوناني بانايوتوس ثيودوربوليس رئيس الاتحاد الدولي للجوجيتسو حيث قال:" ما وجدته في الإمارات من دقة في الإجراءات الاحترازية والتزام كامل بالبروتوكول الطبي، أجاب لي على الكثير من الاستفسارات أولها سرعة تعافي المجتمع الإماراتي من الجائحة، وعودة الحياة إلى طبيعتها، وبالنسبة لي فإن الإمارات نموذج استثنائي في إدارة أزمة كورونا، وأتوجه بالشكر لها قيادة وحكومة وشعبا على ما قدمته لرياضتنا من دعم للعودة إلى البطولات والمسابقات مجددا.

وبالنسبة للمكاسب الثالث فهو ما يتعلق بتألق لاعبي ولاعبات منتخب الإمارات في البطولتين، حيث حققت الإمارات ما يزيد عن 70 ميدالية ملونة للمحترفين في البطولتين، وكان ظهور منتخب السيدات بالمستوى اللافت هو المفاجأة الحقيقية للبطولتين، بما يؤكد بأن استراتيجية اتحاد الإمارات للجوجيتسو تسير وفقا لما خطط لها. وفي هذا السياق يؤكد سعادة عبد المنعم الهاشمي رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي أن أبناء وبنات الإمارات أثبتوا أنه لا مجال للمستحيل، وأنه الفتاة الإماراتية تملك كل مقومات الإبداع والتميز إذا حصلت على الفرصة والدعم، وأن مستقبل اللعبة في الإمارات يدعو إلى التفاؤل، في ظل الدعم الكبير الذي تلقاه اللعبة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

وفيما يخص المكسب الرابع فهو ما يتعلق بالكشف عن خارطة المنافسة العالمية الجديدة، فبرغم احتفاظ الإمارات بالمركز الأول على المستوى العالمي في بطولة العالم برصيد 53 ميدالية ملونة منها 18 ذهبية، دخلت دول جديدة إلى الصورة بقوة وأبرزها روسيا وكازاخستان والمجر وفرنسا، وتراجعت بعض القوى التقليدية المعتادة، وعن هذه الظاهرة يؤكد خواكيم ثومفارت مدير عام الاتحاد الدولي للجوجيتسو أن صعود لاعبين من 42 دولة حول العالم على منصة التتويج في بطولة العالم يؤكد ان اللعبة تنتشر بشكل كبير حول العالم، وأن المشهد العالمي يتغير بسرعة كبيرة.

وتأتي عودة الجماهير إلى المدرجات في صالات الجوجيتسو بكثافة كبيرة تصل إلى نسبة 80 % لتشكل المكسب الخامس في البطولتين، حيث كانت الإثارة في المدرجات لا تقل أبدا عنها على أبسطة المنافسات، وبلغ إجمالي حضور البطولتين ما يزيد عن 38 ألف مشجع من الأسر والعائلات ومحبي وعشاق رياضة الجوجيتسو في الدولة وخارجها".

أما عن المكسب السادس فهو ما يتعلق بالاجتماعات وورش العمل التي أقيمت على هامش البطولة وفي مقدمتها كونجرس الاتحاد الدولي، بحضور وفود مختلف دول العالم، والذي جدد الثقة في رئيس الاتحاد الدولي حتى عام 2024، واعتمد أجندة أولويات تطوير اللعبة والنهوض بها في المستقبل، وفقا لما أكده فهد علي الشامسي أمين عام الاتحادين الإماراتي والآسيوي حيث قال:" لم تتوقف مناقشات رؤساء الوفود حول مستقبل اللعبة وتطوير آلياتها وقوانينها على الكونجرس أو وورش العمل فقط، ولكنها كانت مستمرة بين كبار الشخصيات ورؤساء الوفود على مدار الأسابيع الثلاثة الماضية، وهو الامر الذي سيكون له أثر إيجابي على اللعبة في المستقبل القريب.

ويأتي مشهد الدعم من شركاء النجاح الرعاة في البطولتين ليرسم ملامح المكسب السابع في البطولة حيث شهدت البطولتين ازدياد عدد الرعاة لأنشطة وفعاليات اتحاد الإمارات للجوجيتسو من خلال توقيع شراكات مع عدة مؤسسات حكومية وخاصة، والتجديد مع الباقي من المؤسسات والشركات الموجودة بالفعل.

اما المكسب الرئيسي الثامن فهو الخاص بالشخصيات الدولية الثقيلة التي زارت البطولتين وعلى رأسها فخامة جايير بولسونارو رئيس دولة البرازيل، فضلا عن تنظيم أكبر حصة تدريبية للجوجيتسو في العالم بالتعاون مع سفارة البرازيل في الدولة، وجناح البرازيل في إكسبو 2020 دبي واتحاد الإمارات للجوجيتسو وهي الحصة التي استهدفت كسر الرقم القياسي العالمي وهو 2212 لاعبا ولاعبة كأكبر حصة تدريبية مسجلة في موسوعة جينيس، وتسجيل رقم جديد بـ 2700 لاعب ولاعبة في 13 موقعا بالدولة بالتوازي لدخول موسوعة جينيس للأرقام القياسية مجددا.

أفكارك وتعليقاتك