اختطاف 8 صينيين بهجوم مسلح على موقع للتنقيب عن الذهب شرقي الكونغو الديمقراطية

اختطاف 8 صينيين بهجوم مسلح على موقع للتنقيب عن الذهب شرقي الكونغو الديمقراطية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 21 نوفمبر 2021ء) اختُطف 8 صينيين وقُتل عسكري وأُصيب شرطي ومدنيين اثنين إثر هجوم شنه مسلحون مجهولون استهدف قاعدة للتنقيب عن الذهب شرقي الكونغو الديمقراطية.

وأعلن موقع "اكتواليتي" المحلي، اليوم الأحد، "اختطاف 8 صينيين ومقتل عسكري وإصابة شرطي في حالة خطرة ومدنيين اثنين إثر هجوم شنه مسلحون مجهولون في ساعة متأخرة من مساء أمس السبت استهدف موقعا للتنقيب عن الذهب تحت إدارة صينية في قرية "موكيرا" (شرقي الكونغو الديمقراطية) لشركة "بايوند مايننج"​​​.

وفي ذات السياق، قال كريستوف بوناني، رئيس المجتمع المدني في موكيرا، لموقع "اكتواليتي"، "نشعر بصدمة شديدة من هذا الحادث الذي أصبح شائعا في أراضينا".

وبدوره، أكد مدير منطقة"فيزي"، كاوايا إيمي، "وجود عسكريين اثنين من ضمن المختطفين ومقتل العديد من العسكريين".

(تستمر)

ومن جانبه، أعلن موقع "كيفو تايمز" المحلي اليوم أن "خمسة صينيين تم اختطافهم خلال تلك العملية".

وذكر "كيفو تايمز" أن "المجتمع المدني في موكيرا (قرية تبعد نحو 25 كيلومتراً عن مركز فيزي) يطالب السلطات الكونغولية بملاحقة مرتكبي الاعتداء المأساوي وتحرير الرهائن".

وتابع الموقع المحلي أنه تم اختطاف صينيين آخرين خلال شهر تشرين الثاني/نوفمبر الجاري في مقاطعة "مانييما" في "فيزي" (كيان إداري في مقاطعة جنوب كيفو شرقي البلاد).

يُذكر أن مسلحين مجهولين سيطروا قبل نحو أسبوعين على 4 قرى، في إقليم نورد- كيفو ( كيفو الشمالي )، شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية، والواقع على الحدود مع أوغندا ورواندا، عقب مواجهات مع قوات الجيش في الليلة التي سبقتها.

وأوضح موقع "انترفيو" الإخباري الكونغولي، أن 4 قرى تابعة لمركز جومبا، بإقليم نورد- كيفو وقعت تحت سيطرة مسلحين اشتبكوا مع قوات الجيش ونقل عن مصادر محلية، إن المسلحين جاءوا من الأراضي الرواندية، وهاجموا مواقع الجيش الواقعة في قرى "شانزو، رينيون، كينيانجوروب ونديزا".

وأكد مسؤول أمني للموقع وقوع المواجهات وسيطرة المسلحين على القرى، موضحا أن هوية المسلحين لا تزال غير معروفة وجاءوا من الأراضي الرواندية، ولكن يعتقد أنهم ينتمون إلى قوات تنظيم "تمرد 23 مارس" النشط في إقليم نورد-كيفو.

وتابع الموقع أن جزء كبير من الأهالي هرع إلى مغادرة القرى إلى المناطق المحيطة، وبعضهم عبر الحدود باتجاه أوغندا.

ويأتي هذا الهجوم في الوقت الذي تنتشر قوات عسكرية بكثافة في إقليم نورد-كيفو، لوقف أعمال العنف التي ترتكبها جماعة "تحالف القوى الديمقراطية" التي تنشط في المناطق الحدودية بين أوغندا والكونغو الديمقراطية.

وفي مطلع الشهر الجاري، قُتل جنديان من الجيش وأصيب شرطي آخر، بينما قتل 6 عناصر مسلحة واعتقل 36 آخرين، خلال هجوم واسع في مدينة بوكافو، شرقي الكونغو الديمقراطية.

هذا وقالت وسائل إعلام محلية في الكونغو الديمقراطية يوم 24 تشرين الأول/أكتوبر الماضي إن مسلحين متمردين قتلوا 10 أشخاص في هجوم على مناطق شرقي البلاد، بعد أيام من هجوم دام تبناه تنظيم داعش (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول).

وقال "راديو أوكابي" الكونغولي إن "عشرة مدنيين قتلوا في أعمال عنف مميتة جديدة نُسبت إلى تحالف القوى الديمقراطية ليلة السبت 23 تشرين الأول/أكتوبر في بلدة بولونغو الريفية في بيني (شمال شرق)".

وارتفعت وتيرة الهجمات في مناطق شرقي الكونغو الديمقراطية رغم إعلان الرئيس فيلكس تشيسيكيدي الأحكام العرفية للسيطرة على الوضع الأمني في منطقتين في ذلك الجزء من البلاد بوقت سابق.

أفكارك وتعليقاتك