إشارات الاستغاثة لم تكن من قبل "كورسك" بل من قبل غواصة أخرى تابعة للناتو- أميرال روسي

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 22 نوفمبر 2021ء) صرح الأميرال فياتشيسلاف بوبوف، اليوم الإثنين، والذي كان وقت كارثة "كورسك" قائداً للأسطول الشمالي الروسي، بأن إرسال إشارات الاستغاثة حينها، لم يتم من قبل غواصة "كورسك"، وإنما من قبل غواصة أخرى تابعة للناتو.

وقال بوبوف لوكالة"سبوتنيك: "إن كورسك غرقت بسبب تصادمها مع غواصة أخرى تابعة لحلف الناتو، واسمها معروف له بنسبة 90 في المئة"​​​.

(تستمر)

غير أنه ، وفقًا للأميرال، يتطلب إعلان هذا الاسم أن تكون لديه دلائل يقدمها"، إلا أنه لا يستطيع فعل ذلك.

هذا ويخمن الأميرال بوبوف، أن الغواصة التابعة للناتو كانت تتابع تنقلات غواصة "كورسك"، حتى اقتربت منها بشدة، "أو أن مناورة قامت بها غواصة " كورسك" قد أدت إلى فقدان مسافة اتصال آمنة (ين الغواصتين) ".

ووفقا لوجهة النظر الرسمية فإن غواصة "كورسك" غرقت في بحر بارنتس على بعد 175 كيلومترًا من سيفيرومورسك على عمق 108 أمتار ، وذلك أثناء تدريبات كان يقوم بها الأسطول الشمالي، نتيجة لانفجار طوربيد على متنها وتفجر ذخيرة لاحقًا. وأسفرت هذه الكارثة عن مصرع جميع أفراد الطاقم البالغ عددهم 118 فردًا.