وزيرة الخارجية السودانية السابقة تتهم مصر وإسرائيل بدعم "الانقلاب العسكري" في بلادها

(@FahadShabbir)

وزيرة الخارجية السودانية السابقة تتهم مصر وإسرائيل بدعم "الانقلاب العسكري" في بلادها

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 23 نوفمبر 2021ء) وجهت وزيرة الخارجية السودانية السابقة، مريم الصادق المهدي، اليوم الاثنين، اتهاما لمصر وإسرائيل بدعم "الانقلاب العسكري الذي نفذه الجيش" في السودان.

وقالت المهدي في مقابلة مع مركز "أتلانتيك كاونسيل" البحثي الأميركي ردا على سؤال حول تلقي الجيش السوداني دعما خارجيا خلال الأحداث الأخيرة في البلاد: "هناك دول أرادت دعم الانقلاب العسكري مثل مصر على سبيل المثال لكنها لم تستطع فعل ذلك والتزمت فقط الصمت عما حدث"​​​.

وأشارت المهدي إلى أن الحكومة علمت بدور إسرائيل الداعم "للانقلاب العسكري" رغم أنها لم تظهر في واجهة الأحداث، لافتة إلى أن المبعوث الأميركي للقرن الأفريقي، جيفري فيلتمان أجرى زيارة إلى إسرائيل لهذا الغرض.

(تستمر)

وأضافت المهدي أن "البرهان حاول التودد لإسرائيل بقوله إن هؤلاء السياسيين (الذين أبعدهم عن الحكومة) كانوا ضد إسرائيل".

واعتبرت وزيرة الخارجية السودانية أن الاتفاق السياسي الذي وقعه رئيس مجلس السيادة، عبد الفتاح البرهان، ورئيس الوزراء، عبد الله حمدوك، أمس يصب في مصلحة ما وصفته بـ "الانقلاب العسكري".

يٌشار إلى أن وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أكد في تصريحات صحفية في 9 تشرين الأول/ نوفمبر خلال زيارته إلى الولايات المتحدة، أن القاهرة تقف على مسافة واحدة من جميع الأطراف في السودان ولا تتدخل في الأزمة بين المكونين المدني والعسكري بأي شكل يمكن أن يُفهم بشكل خاطئ من قبل أي طرف.

وأكد شكري أن بلاده لن تقف في جانب طرف ضد طرف آخر في الأزمة السودانية.

ووقع رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء عبد الله وحمدوك، أمس، اتفاقا سياسيا جديدا، يقضي بعودة حمدوك إلى منصبه؛ وذلك بعد نحو شهر من عزله.

وكان البرهان، أعلن في 25 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، حل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين في السودان، وإعلان حالة الطوارئ في البلاد؛ منهيا بذلك "الاتحاد" الذي شكله الجانبان المدني والعسكري، لإدارة الفترة الانتقالية، التي أعقبت سقوط نظام الرئيس السابق عمر البشير، في 2019.

مواضيع ذات صلة

أفكارك وتعليقاتك