لافروف ووزير الخارجية الأرميني يناقشان تنفيذ الاتفاقات الثلاثية بشأن قره باغ

لافروف ووزير الخارجية الأرميني يناقشان تنفيذ الاتفاقات الثلاثية بشأن قره باغ

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 24 نوفمبر 2021ء) ذكرت وزارة الخارجية الروسية أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ووزير الخارجية الأرميني أرارات ميرزويان، ناقشا عبر الهاتف تنفيذ الاتفاقات الثلاثية بشأن ناغورني قره باغ .

وجاء في بيان للخارجية الروسية : "نوقش التقدم المحرز في تنفيذ الاتفاقات المبرمة بين زعماء أذربيجان وأرمينيا وروسيا المؤرخة في 9 تشرين الثاني/نوفمبر 2020 و 11 كانون الثاني/يناير 2021، بما في ذلك في سياق الاجتماع الثلاثي المقبل للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ورئيس جمهورية أذربيجان إلهام علييف ورئيس وزراء جمهورية أرمينيا نيكول باشينيان في 26 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري "​​​.

وأشير إلى أن الوزيران، تطرقوا أيضا إلى قضايا الساعة الأخرى في جدول الأعمال الدولي والإقليمي.

(تستمر)

وفي وقت سابق ، صرح المكتب الصافي التابع للكرملين إن المحادثات الثلاثية بين بوتين وباشينيان وعلييف، التي تزامنت مع ذكرى توقيع البيان الثلاثي، ستعقد في الـ26 من تشرين الثاني/ نوفمبر، في مدينة سوتشي.

وتم التأكيد على أنه من المخطط أيضاً، إجراء محادثات منفصلة بين فلاديمير بوتين وكل من إلهام علييف ونيكول باشينيان.

هذا وتوصلت أرمينيا وأذربيجان، بوساطة روسية، في 9 تشرين الأول/نوفمبر 2020، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في إقليم قره باغ.

ودخل اتفاق وقف النار حيز التنفيذ، يوم 10 تشرين الثاني/نوفمبر 2020؛ بعد معارك استمرت لنحو شهر ونصف، وأسفرت عن سيطرة أذربيجان على أجزاء واسعة من الإقليم.

وبعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في قره باغ، توصلت روسيا وتركيا، خلال محادثات بينهما، إلى إنشاء مركز مراقبة وقف إطلاق النار، تشرف عليه قوات البلدين.

وينص إعلان وقف إطلاق النار، على توقف القوات الأرمينية والأذرية عند مواقعها الحالية؛ وانتشار قوات حفظ السلام الروسية على امتداد خط التماس في قره باغ، وكذلك الممر الواصل بين أراضي أرمينيا وقره باغ.

وعلى الرغم من انتهاء المعارك، ما تزال المنطقة الحدودية تشهد حوادث متفرقة بين القوات الأذربيجانية والأرمينية؛ وسط اتهامات متبادلة بخرق وقف إطلاق النار.

أفكارك وتعليقاتك