مقتل 3 جنود وإصابة 12 آخرين في هجوم على وحدة عسكرية شمالي بوركينا فاسو

مقتل 3 جنود وإصابة 12 آخرين في هجوم على وحدة عسكرية شمالي بوركينا فاسو

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 25 نوفمبر 2021ء) أعلن جيش بوركينا فاسو، مقتل 3 جنود وإصابة 12 آخرين، في هجوم مسلح على وحدة عسكرية بمنطقة "تيو"، شمالي البلاد.

ويعتبر الهجوم الثالث من نوعه على مواقع لقوات الدفاع والأمن في البلاد، في غضون عشرة أيام؛ حيث لقي أكثر من 80 شخصا مصرعهم، معظمهم عسكريين​​​.

وبحسب بيان للجيش، نشرته وكالة الأنباء الرسمية، فإن الجنود تمكنوا من صد الهجوم، بعد وصول الدعم الجوي؛ فيما تم قتل 11 عنصرا مسلحا.

ويأتي هذا الهجوم في ذروة التوتر في البلاد، حيث تصاعدت مؤخرا الهجمات التي تشنها الجماعات الإرهابية، ما أجج غضب السكان على النظام الحاكم في واغادوغو.

وخرجت عدة مظاهرات منددة بتدهور الوضع الأمني، وعجز نظام الرئيس روش كابوري، عن مواجهة الوضع.

(تستمر)

وشهدت البلاد هجوما دمويا، مؤخرا، استهدف نقطة أمنية شمالي البلاد؛ ما أسفر عن مقتل 53 شخصا، بينهم 49 من أفراد الشرطة العسكرية و4 مدنيين.

وعلى إثر الهجوم تقرر إعفاء قائد قوات قطاع الشمال، وقائد المنطقة الأولى للشرطة العسكرية، من منصبيهما.

ويعد الحادث من أكثر الهجمات الدموية، التي تعرضت لها قوات الجيش والأمن، منذ بدء جماعات جهادية وإرهابية عمليات عسكرية في بوركينا فاسو، قبل 6 سنوات.

وفي 5 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، قتل 10 مسلحين خلال هجوم على موقع عسكري شرقي بوركينا فاسو.

وذكرت وكالة الأنباء الرسمية (إيه آي بي)، أن "ما لا يقل عن عشرة إرهابيين قتلوا خلال هجوم على موقع تانكوالو العسكري"؛ مشيرة إلى إصابة 4 من قوات الأمن.

وتدهور الوضع الأمني بشكل حاد في بوركينا فاسو، منذ أيار/مايو الماضي، حيث تضاعف عدد الهجمات الإرهابية، خاصة التي تستهدف المدنيين في القرى المعزولة شمالي البلاد.

وتعاني بوركينا فاسو، مثل جاراتها في منطقة الساحل، مالي والنيجر، من العنف المسلح، منذ عام 2015.

وأرغم العنف المسلح السلطات في بوركينا فاسو على إخلاء بعض القرى الشمالية الحدودية مع النيجر، وتجميع السكان في قرى أكبر؛ لتأمينهم من هجمات المسلحين.

ويعد شمال بوركينا فاسو، خاصة القريب من النيجر ومالي، المنطقة الأكثر تضررا من الهجمات المسلحة، التي ينفذها مسلحو تنظيمي القاعدة وداعش (الإرهابيان المحظوران في روسيا).

أفكارك وتعليقاتك