سيف الإسلام القذافي يطعن ضد قرار رفض ترشحه للانتخابات الرئاسية في ليبيا

سيف الإسلام القذافي يطعن ضد قرار رفض ترشحه للانتخابات الرئاسية في ليبيا

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 25 نوفمبر 2021ء) نادر الشريف. قدم سيف الإسلام القذافي، اليوم الخميس، طعناً لمحكمة سبها، بعد إدراج المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا، اسمه على قوائم المرفوضين للترشح لانتخابات الرئاسة، وذلك استناداً إلى اتهامه بتهمة جنائية تمنعه من الترشح​​​.

وقال عضو الفريق السياسي لسيف الإسلام القذافي، محمد القلوشي، إن "الطعن قدم من قبل الفريق القانوني لسيف الإسلام معمر القذافي لمحكمة سبها"، موضحاً أن "الطعن قدم بسبب استبعاد سيف الإسلام من الانتخابات الرئاسية، استناداً إلى مادتين لا تنطبقان عليه. بالرغم من تقدم ورقة خالية من الأحكام الجنائية المتهم بها".

وحول ماهية الإجراءات التي سوف يتخذها الفريق القانوني لسيف الإسلام للدفاع عنه، أكد القلوشي أن "الدفاع عن سيف الإسلام يعد دور المفوضية والقضاء والداخلية والمسؤولين بتأمين اللجان الانتخابية والمقار لحمايتها"، مشدداً على ضرورة "الحرص على أن تسير الانتخابات في مسارها الطبيعي".

(تستمر)

وأوضح القلوشي، أن "مجموعة قامت بالهجوم على المحكمة وأن الحكم عليه بالقضية رفض في سبتمبر الماضي وأرجع إلى المحكمة.. ما يجعل سبب استبعاده باطلا".

هذا وأعلنت المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا، أمس الأربعاء، رفض ترشح 25 شخصا من بين 98 تقدموا بأوراقهم للترشح للرئاسة، وكان أبرز المرفوضين سيف الإسلام القذافي نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي.

وأشارت المفوضية إلى أن القرار بشأن استبعاد المرشحين البالغ عددهم 25 شخصاً، جاء بعدما لم تنطبق عليهم شروط الترشح، بحسب ما جاء في ردود كل من النائب العام ورئيس جهاز المباحث الجنائية ورئيس مصلحة الجوازات والجنسية، استنادا إلى القانون المنظم لانتخاب رئيس الدولة.

وأوضح البيان أن أسباب استبعاد سيف الإسلام القذافي جاءت بسبب عدم انطباق البند رقم 7 من المادة (10) لقانون الانتخابات، والمتعلق بألا يكون المترشح لمنصب الرئيس محكوما عليه في جناية أو جريمة مخلة بالشرف والأمانة.

كما أشارت أيضا إلى أن البند رقم 5 من المادة الخامسة عشر للقانون، لم تنطبق على القذافي أيضاً، وهي المتعلقة بـ"شهادة الخلو من السوابق لطالب الترشح".

وتجدر الإشارة إلى أن القانون يسمح بقبول الطعن في إجراءات وقرارات المفوضية في غضون 48 ساعة من تاريخ صدور القرار أو تنفيذ الإجراء.

وكانت المفوضية الليبية قد أعلنت الإثنين الماضي، عن إغلاق باب الترشح للانتخابات الرئاسية، وذلك بعد وصول عدد المترشحين للمنصب إلى 98 شخصاً.

وتنطلق الانتخابات الليبية في 24 كانون الأول/ديسمبر المقبل، وأعلنت المفوضية الليبية العليا للانتخابات، فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية والنيابية اعتبارا من الاثنين الموافق الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، وأوضحت أنها ستواصل تلقي طلبات المترشحين لانتخابات الرئاسة حتى 22 نوفمبر الجاري، بينما ستواصل استقبال طلبات المرشحين للانتخابات النيابية حتى 7 كانون الأول/ديسمبر المقبل.

ولا تزال خلافات الأطراف الليبية حول صياغة مواد قانون الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، تشكل تهديدًا للعملية الانتخابية في ليبيا.

أفكارك وتعليقاتك