لوكاشينكو: بيلاروس ستساعد من يرغب بالعودة إلى وطنه وستعمل على إنقاذ حياة اللاجئين

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 26 نوفمبر 2021ء) صرح الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، اليوم الجمعة، بأن بلاده لن تجبر المهاجرين على الخروج من البلاد، وإنما ستساعد من يرغب بالعودة إلى بلاده.

وقال الرئيس البيلاروسي، خلال حديثة مع المهاجرين: "وفقًا لحساباتنا، يوجد على أراضي بيلاروس، بالإضافة إلى هذا المخيم البالغ عدده ألفي شخص، حوالي 2-3 آلاف لاجئ من بلدانكم​​​. لكن هذه أرقام تقريبية".

وأضاف لوكاشينكو، بحسب وكالة "بيلتا": "خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، كانت هناك محاولات "وحشية" لنقل حوالي 400 شخص إلى الحدود من بولندا".

وتابع: "أريد أن تعلموا أننا لن نحملكم إلى الطائرات لإرسالكم إلى أوطانكم إن كنتم غير راغبين بذلك"؛ مشيراً إلى أنه تم إجلاء حوالي ألف مهاجر من بيلاروس إلى بلادهم.

(تستمر)

واختتم لوكاشينكو بالقول، إن السلطات البيلاروسية ستساعد اللاجئين الذين يريدون العودة إلى وطنهم، لكنهم لن يجبروا أحداً على ذلك؛ مشدداً على أنه "لن نفعل أي شيء بالقوة. إذا كنتم تريدون المغادرة من هنا، فسوف نساعدكم، وإذا كنتم لا تريدون، فسنبذل قصارى جهدنا لإنقاذ حياتكم".

هذا ووصل الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، اليوم الجمعة، إلى المنطقة الحدودية مع بولندا، حيث يتواجد المهاجرون، الذين تمنعهم السلطات البولندية من المرور إلى أراضي الاتحاد الأوروبي.

ووفقا لمراسل سبوتنيك، فقد وصل لوكاشينكو، منذ قليل، إلى المنطقة الحدودية، يرافقه رئيس هيئة الحدود البيلاروسية أناتولي لابو، ومحافظ منطقة غرودنينسك، فلاديمير كارانيك، والبرلماني فيكتور ليسكوفيتش.

وتشهد منطقة الحدود بين بيلاروس وبولندا، توترات على خلفية تكدس آلاف المهاجرين من الشرق الأوسط وأفريقيا، الذين يحاولون الوصول إلى دول الاتحاد الأوروبي.

وقامت السلطات البولندية بنشر الآلاف من الجنود وقوات حرس الحدود، لمنع دخول المهاجرين؛ ووجهت اتهامات لمينسك بخلق "أزمة الهجرة" على الحدود المشتركة.

ومن جانبها، نفت سلطات بيلاروس هذه الاتهامات، مدعية أن بولندا تطرد المهاجرين قسراً.

واستخدمت سلطات الحدود البولندية الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه، بوقت سابق، لإبعاد المهاجرين، الذين يحاولون اجتياز السياج الحدودي بين بولندا وبيلاروس.

يشار إلى أن الرئيس البيلاروسي، أكد أن بلاده لن تصد تدفق المهاجرين إلى دول الاتحاد الأوروبي؛ بسبب عدم توفر الأموال والإمكانيات، بفعل العقوبات الغربية على مينسك.