مقتل أفراد بالجيش السوداني في هجوم لقوات إثيوبية على الحدود بين البلدين

مقتل أفراد بالجيش السوداني في هجوم لقوات إثيوبية على الحدود بين البلدين

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 28 نوفمبر 2021ء) أعلن الجيش السوداني، السبت، مقتل عدد من عناصره جراء هجوم شنته قوات تابعة للجيش الإثيوبي ومليشيات إثيوبية مسلحة في منطقة الفشقة جنوب شرقي السودان.

وقال الجيش السوداني في بيان صحفي: "تعرضت قواتنا التي تعمل في تأمين الحصاد بالفشقة الصغرى في منطقة نورين لاعتداء وهجوم من قبل مجموعات تابعة للجيش والمليشيات الإثيوبية استهدفت ترويع المزارعين وإفشال موسم الحصاد والتوغل داخل أراضينا"​​​.

وأضاف البيان "تصدت قواتنا للهجوم بكل بسالة وكبدتهم خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات".

وأكد البيان سقوط خسائر بشرية في صفوف الجيش السوداني جراء الهجوم.

ونقلت صحيفة "سودان تريبيون" عن مصادر عسكرية، قولها إن "الجيش السوداني رد على توغل قوات إثيوبية ومليشيات الأمهرا داخل الأراضي السودانية شرق بركة نورين عند مستوطنة ملكاوا بعمق 17 كيلو متر".

(تستمر)

وأشارت الصحيفة إلى أن "المواجهات التي اندلعت بالأسلحة الثقيلة استمرت حتى ظهر السبت".

كما أكدت الصحيفة أن "التوغل الإثيوبي الجديد كان يهدف لإسناد كبار مزارعي الأمهرا الذين يعملون على حصاد نحو 10 آلاف فدان زُرعت داخل الأراضي السودانية".

وتابعت أن الهدف الثاني من الهجوم يرجع إلى "قطع الطريق أمام تقدم قوات جبهة تحرير تيغراي على منطقة بحر دار الإثيوبية".

وتقول قوات جبهة تحرير تيغراي، وفقا للصحيفة، "إنها تتحرك صوب إقليم بحر دار والعاصمة أديس أبابا".

وتتنازع الخرطوم وأديس أبابا على أراضي منطقة الفشقة التي تبلغ مساحتها حوالي 12 ألف كلم مربع، حيث يدعي الجانبان أن أراضي الفشقة جزءا من أراضيهما، لكنها تخضع حاليا لسيطرة السودان، الذي أعلن مطلع العام الجاري استعادة كامل أراضيه الحدودية من إثيوبيا.

أفكارك وتعليقاتك