القوات اليمنية تعلن تلقيها 80 ألف جرعة من لقاح "سينوفارم" المضاد لكورونا مقدمة من الإمارات

القوات اليمنية تعلن تلقيها 80 ألف جرعة من لقاح "سينوفارم" المضاد لكورونا مقدمة من الإمارات

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 28 نوفمبر 2021ء) أعلنت القوات اليمنية المشتركة الموالية للحكومة اليمنية، اليوم الأحد، حصولها على دعم طبي إماراتي لمواجهة فيروس كورونا المستجد "كوفيد- 19".

وقال الناطق باسم المقاومة الوطنية العاملة ضم قوام القوات المشتركة، العميد صادق دويد، عبر "تويتر"، إن "80 ألف جرعة من لقاح (سينوفارم) المضاد لفيروس كورونا، وصلت مقدمة من دولة الإمارات العربية المتحدة للقوات المشتركة والمدنيين في مديريات الساحل الغربي (محافظتي الحديدة وتعز غرب وجنوب غربي اليمن)"​​​.

في سياق متصل، أعلنت اللجنة الحكومية العليا لمواجهة وباء كورونا، عبر "تويتر"، ارتفاع إجمالي الاصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في مناطق سيطرة الحكومة المعترف بها دولياً، إلى 9987 إصابة منها 1946 وفاة و6845 تعافي، بعد تسجيل 6 إصابات مؤكدة في محافظات حضرموت "شرق اليمن" ومأرب "شمال شرقي البلاد" وشبوة "جنوب شرقي"، في مقابل وفاة حالة واحدة في محافظة سقطرى وشفاء 16 حالة جميعها في محافظة مأرب باستثناء ثلاث حالات في المهرة شرقي اليمن.

(تستمر)

ولم تعلن جماعة أنصار الله "الحوثيين"، التي تسيطر على العاصمة صنعاء ومدن رئيسية في شمال وغرب اليمن سوى عن 4 إصابات في المناطق التي تسيطر عليها وحالة وفاة واحدة لمهاجر صومالي منذ نيسان/ابريل 2020.

ويوم الجمعة الماضي، أعلن وزير الصحة اليمني قاسم بحيبح، وصول دفعة رابعة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد إلى اليمن، منذ بدء تفشي الوباء في 10 نيسان/ابريل الماضي، تبلغ 100 ألفاً و800 جرعة لقاح نوع استرازينيكا ضد فيروس كورونا المستجد مقدمة من حلف اللقاح العالمي "كوفاكس".

ومنصة "كوفاكس" هي إطار عالمي رائد للتعاون يهدف إلى تسريع استحداث اختبارات كوفيد-19 وعلاجاته ولقاحاته وإنتاجها وإتاحتها بشكل منصف.

وفي 23 أيلول/سبتمبر الماضي، وصلت إلى مطار عدن 360 ألف جرعة من لقاح أسترازينيكا، وذلك بعد نحو شهر من وصول دفعة مكونة من 151200 جرعة من لقاح "جونسون آند جونسون"، سبقها في 31 آذار/ مارس الماضي، 360 ألف جرعة من لقاح "أسترازينيكا"، ضمن مبادرة "كوفاكس"، وهي من بين 1.9 مليون جرعة سيحصل عليها اليمن خلال العام الجاري.

وشهد اليمن في أيلول/سبتمبر الماضي، ذروة الموجة الثالثة من تفشي فيروس كورونا المستجد، وفقاً لما أعلنه وزير الصحة اليمني قاسم بحيبح الذي أكد امتلاء العنايات المركزة بالمصابين.

وأعربت الأمم المتحدة، في آب/أغسطس الماضي، عن قلقها من تداعيات دخول اليمن في موجة تفشي جديدة بالوباء، مؤكدة أن 1 في المائة فقط من اليمنيين قد تلقوا جرعتهم الأولى من اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد.

وانهك الصراع الدائر في اليمن القطاع الصحي، إذ تقدر منظمات دولية أنه لم يعُد يعمل سوى نصف المرافق الصحية، التي تعاني هي الأخرى نقصاً حاداً في الأدوية والمعدات والكادر.

وتستمر منذ 2015 معارك بين الجيش اليمني المدعوم بتحالف عربي بقيادة السعودية وجماعة "أنصار الله"، حيث تسعى الحكومة اليمنية لاستعادة الأراضي التي سيطرت عليها الجماعة، من بينها العاصمة صنعاء أواخر 2014.

وتسبب النزاع الدموي في اليمن بمقتل وإصابة مئات الآلاف؛ فضلا عن نزوح السكان، وانتشار الأوبئة والأمراض.

أفكارك وتعليقاتك