أوليانوف لسبوتنيك:الفرصة لا تزال سانحة للتوافق بين إيران والقوى الدولية خلال محادثات فيينا

(@FahadShabbir)

أوليانوف لسبوتنيك:الفرصة لا تزال سانحة للتوافق بين إيران والقوى الدولية خلال محادثات فيينا

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 28 نوفمبر 2021ء) اعتبر مندوب روسيا لدى المنظمات الدولية في فيينا، ميخائيل أوليانوف أن فرصة التوصل إلى اتفاق بين إيران والقوى الدولية خلال مفاوضات فيينا حول الاتفاق نووي لا تزال سانحة.

وقال أوليانوف، في حديث لوكالة سبوتنيك، "الموقف إيجابي، بمعنى أنه يجب بذل كل جهد ممكن لإنهاء المحادثات بنجاح، لأن البدائل تتراوح بين السيئ والأسوأ​​​. فرص التوصل إلى اتفاق لا تزال سانحة".

وأشار إلى أنه يتطلع إلى معرفة ما سيأتي به الجانب الإيراني خلال الجولة التي تنطلق غدًا الاثنين من مفاوضات فيينا.

كان رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي قد أكد، في حديث لقناة المسيرة الناطقة باسم جماعة أنصار الله "الحوثيين" في اليمن أمس السبت، أن بلاده لم ولن تسعى لحيازة أسلحة نووية، مشيرًا إلى أنها تعمل وفق معايير الوكالة الدولية للطاقة الذرية وفي إطار قواعدها.

(تستمر)

وقال إسلامي، إن "إيران في استراتيجيتها القومية لم ولن تسعى لحيازة أسلحة نووية وهي تعمل وفق معايير وإطار الوكالة الدولية للطاقة الذرية".

وأضاف إسلامي أن "إيران منذ مدة طويلة لديها القدرة على صناعة سلاح نووي، ولكنها لم تفعل لأن عقائدها وتعليمات المرشد الأعلى (علي خامنئي) تمنعها من هذا".

وتابع إسلامي أن "جميع إجراءات التفتيش التي أُجريت إلى الآن على مواقعنا النووية لم يُعثر خلالها على أي أثر لانحراف في البرنامج النووي الإيراني".

وأوضح رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أن "المفاوضات القادمة في فيينا ستكون حول عودة الأطراف الأخرى لتنفيذ تعهداتها (بموجب الاتفاق النووي) وليس حول القضايا النووية".

ومن المقرر أن تُستأنف مفاوضات فيينا لاستعادة الاتفاق النووي الإيراني في 29 من الشهر الجاري، حيث سيواصل المشاركون في المفاوضات النقاش حول إمكانية استعادة الاتفاق النووي الذي انهار بعد انسحاب الولايات المتحدة منه بشكل أحادي في أيار/مايو 2018.

وتطالب إيران الولايات المتحدة بأن ترفع عنها جميع العقوبات المفروضة عليها منذ انسحابها من الاتفاق النووي للعدول عن الإجراءات النووية التي اتخذتها، كما تطالب طهران الأمريكيين بتقديم ضمانات بعدم الانسحاب مجددا من الاتفاق.

أفكارك وتعليقاتك