مجلس التوازن بين الجنسين وجناح أوزبكستان في إكسبو 2020 يستعرضان جهود تمكين المرأة

دبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 28 نوفمبر 2021ء) كشف الجناح الوطني لجمهورية أوزبكستان في معرض إكسبو 2020 دبي عن فعالياته المتنوعة خلال فترة إقامة الحدث العالمي والتي تلقي الضوء على الإنجازات العلمية والاقتصادية وجهود أوزبكستان في تمكين المرأة والتوازن بين الجنسين خلال السنوات القليلة الماضية وما يتميز به هذا البلد الصديق من تراث ثقافي ثري ومعالم سياحية متنوعة وفرص استثمارية واعدة بالإضافة إلى التعريف بخارطة طريق التنمية الوطنية.

ويقدم جناح أوزبكستان الوطني بالتعاون مع مؤسسة تنمية الفنون والثقافة الأوزبكية الشريك الرسمي للجناح عددا من الفعاليات الهادفة للتعريف بالثقافة والتراث الغني لأوزبكستان وإمكاناتها المتنوعة من خلال إكسبو 2020 دبي.

كما يتم تنظيم بعض هذه الفعاليات الأوزبكية في جناح المرأة بإكسبو 2020 دبي، الذي يقام للمرة الأولى في تاريخ إكسبو الدولي بالتعاون مع كارتييه، حيث تمثل فعالياته المتنوعة على مدار ستة أشهر والتي يتم تنظيمها تحت مظلة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين وبرعاية حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين رئيسة مؤسسة دبي للمرأة منصة دولية تجمع القادة والخبراء من جميع أنحاء العالم لإدارة حوار بناء يهدف لتعزيز دور المرأة في المجتمع وتسليط الضوء على دورها في القضايا العالمية مع تبادل الخبرات والتعريف بالاستراتيجيات المدروسة لتعزيز التوازن بين الجنسين وتمكين المرأة كما يعرض الجناح محتوى وبرامج إبداعية تؤكد التزام إكسبو2020 دبي بملف المرأة والتوازن بين الجنسين تجسيدا لشعاره "عندما تزدهر المرأة تزدهر البشرية".

(تستمر)

وينظم جناح جمهورية أوزبكستان الوطني غدا بالتعاون مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين جلسة ملهمة بعنوان "المرأة القيادية في تعزيز التوازن بين الجنسين" وذلك في جناح المرأة بإكسبو 2020 دبي تشارك فيه معالي حصة بوحميد وزيرة تنمية المجتمع وسعيدة ميرزيوييفا نائبة رئيس مجلس إدارة مؤسسة تنمية الفنون والثقافة عضو لجنة المساواة بين الجنسين بجمهورية أوزبكستان وسعادة منى غانم المري نائبة رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة دبي وعدد من المسؤولين والشخصيات والقيادات النسائية العالمية.

وأكدت سعيدة ميرزيوييفا اهتمام جمهورية أوزبكستان بالانفتاح على مختلف الثقافات وحرصها على تبني تجارب إيجابية جديدة ومشاركة تجاربها الناجحة مع دول العالم ، مشيرة إلى الوسائل والآليات المتنوعة التي تتبعها بلادها للتعريف بإمكاناتها الثقافية الهائلة من خلال فعاليات عديدة على الساحة الدولية.

وأشارت ميرزيوييفا إلى أن عام 2022 سيصادف الذكرى الـ30 لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين جمهورية أوزبكستان ودولة الإمارات مؤكدة أن العقود الثلاثة الماضية كانت مثمرة جدا على كافة المستويات بصورة أتاحت الفرصة لتبادل المعرفة والإلهام لتحقيق إنجازات نوعية بمختلف المجالات.

وأضافت انه انطلاقا من ذلك فإن مشاركتنا في إكسبو 2020 دبي هي حدث مهم يعطي دفعة إضافية لحوار رفيع المستوى وتعزيز الشراكة مع الإمارات والدول الأخرى المشاركة فيه من خلال أجنحتها الوطنية المختلفة.

من جانبها قالت سعادة منى غانم المري نائبة رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة دبي إن إكسبو 2020 دبي يعد منصة فريدة لاستعراض أهم الإنجازات العالمية وجمع العقول المبدعة من 192 دولة تشارك في هذا الحدث العالمي الذي يتزامن انعقاده مع الاحتفال باليوبيل الذهبي لدولة الإمارات.

وأضافت ان هذا الحدث الاستثنائي يمثل توقيتا مناسبا للتعريف بإنجازاتنا الوطنية خلال الخمسين عاما الماضية أمام الزوار والمسؤولين من مختلف دول العالم وتسليط الضوء على خططنا الإبداعية للخمسين عاما القادمة.

وأشارت المري إلى أن الاحتفال بعيد الاتحاد الخمسين في وجود العالم كله على أرض الإمارات يدفع الإماراتيين إلى التطلع بثقة نحو المستقبل بكل ما لديهم من رؤى وأفكار وقدرات على تشكيل مستقبل أفضل للجميع.

ورحبت نائبة رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين بمشاركة جمهورية أوزبكستان في إكسبو 2020 دبي مثمنة العمل الجاد لمؤسسة تنمية الفنون والثقافة لاسيما مبادراتها الحافلة في إمارة دبي والتي تأتي في إطار التعاون والشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات وجمهورية أوزبكستان في مختلف المجالات والعلاقات الأخوية التي البلدين الصديقين قيادة وشعبا" مشيدة بالتراث الثقافي الثري لجمهورية أوزبكستان وتقاليدها العريقة.

بدورها قالت جايان أوميروفا المدير التنفيذي لمؤسسة تنمية الفنون والثقافة إن مشاركة المؤسسة في هذا الحدث الذي يقام للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط تعتبر فرصة فريدة لإطلاع شعوب العالم على تراث أوزبكستان الثري وللتذكير بمدى الروابط الثقافية التي تجمعه مع العالم العربي والحضارة الإسلامية بأكملها التي تشكلت على مر القرون.

وأضافت انه اعتمادا على هذا الجانب الثقافي والحضاري كأساس نقدم أوزبكستان بطريقة جديدة كدولة متطورة التفكير وصاحبة إمكانات إبداعية مما يساعد على خلق مستقبل أفضل للأجيال القادمة وبما يحقق مصلحة الإنسانية جميعا وتكوين قيم مشتركة.

و تم مساء أمس تقديم العرض المسرحي الدولي الأول لباليه "لازجي - استعراض الروح والحب" في أوبرا دبي وذلك في إطار تقدم الباليه الأوزبكي إلى مستوى عالمي جديد حيث تم من خلاله عرض التراث الثقافي والتاريخي لواحدة من أكثر الاستعراضات الشعبية في أوزبكستان والتي يعود تاريخها إلى ثلاثة آلاف سنة وهو استعراض قديم حافل بالأساطير ويجسد الحكمة الشعبية القديمة من إخراج المصصم الاستعراضي رايموندو ريبيك وأداء فرقة باليه مسرح أليشر نافوي الأكاديمي البولشوي الحكومي وقد تم عرضه في طشقند في 5 سبتمبر 2019 وأدرجته لجنة اليونسكو الدولية لصون التراث الثقافي غير المادي في "قائمة التراث الثقافي غير المادي للبشرية.

وفي 30 نوفمبر الجاري يقام حفل موسيقي لعازف البيانو بهزود عبد الرحيموف في حديقة اليوبيل بإكسبو 2020 دبي يقدم من خلاله مقطوعات من الأعمال الكلاسيكية الشهيرة من قبل ليزت وبيتهوفن وشوبان وموسورجسكي وبروكوفييف وتشايكوفسكي.

وكان عبد الرحيموف قد حاز على جائزة مسابقة البيانو الدولية في لندن ودرس الموسيقى في مدرسة يوسبنسكي المتخصصة في الموسيقى في طشقند وفي المركز الدولي للموسيقى في جامعة بارك في كانساس سيتي كما قدم عروضا مع أوركسترا لندن لوس أنجلوس وميونيخ وإن إتش كاي /اليابان/ "بي بي سي" الاسكتلندية وأوركسترا أوسلو الفيلهارمونية.

كما ستشارك مؤسسة تنمية الفن والثقافة في مهرجان "البردة" في إطار معرض إكسبو 2020 دبي في الفترة من 19 إلى 21 ديسمبر بعرض الفنون الشعبية الموسيقية لأوزبكستان والأفلام الأوزبكية بالإضافة إلى المشاركة في حلقة نقاشية بعنوان: "الحياة الحضرية: تحول الفضاء الإسلامي".

ويعد مهرجان "البردة" منصة متعددة التخصصات تنظمه وزارة الثقافة والشباب وهو بمثابة ساحة عالمية للقادة المبدعين والعلماء والفنانين وأفراد المجتمع للتعاون وتبادل الآراء وخلق الأفكار في مجال الفن والثقافة الإسلامية وتتمثل مهمة المهرجان في إلهام الأجيال الشابة للتواصل بشكل أعمق مع هويتهم الثقافية وتعزيز مكانة الثقافة الإسلامية في المجتمع.