الأمن الكيني يشتبه بإيراني يُعتقد أنه ضابط استخبارات في التدبير لاستهداف مصالح إسرائيلية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 28 نوفمبر 2021ء) قالت مصادر في الشرطة الكينية إنها تشتبه في صلة المواطن الإيراني، محمد سعيد غولابي بتدبير أنشطة إرهابية تستهدف مصالح إسرائيلية ومحلية في كينيا.

وقالت صحيفة "ذا ستار" الكينية، نقلا عن المصادر الشرطية "إنهم كانوا يراقبون أنشطة غولابي الإرهابية وبعض رفاقه المحليين وهم مقتنعون بوجود صلة له بأنشطة إرهابية"​​​.

وقالت الصحيفة نقلا عن المصادر الأمنية، إن "غولابي، الذي يُعتقد أنه يزور كينيا والمنطقة بشكل متكرر، قد أفادت تقارير بأنه يشارك في خطط إرهابية تستهدف المصالح المحلية والإسرائيلية في كينيا."

وقال مسؤول كبير في وحدة شرطة مكافحة الإرهاب، للصحيفة، "لقد حددنا ملفا تعريفيا عنه وعن اتصالاته على مدار الوقت".

(تستمر)

وأضاف: "لدينا أسبابا كافية للاعتقاد بأنه كان يعمل مع تلك الجماعات الإرهابية".

ووفقا للصحيفة: "يشتبه في أن غولابي ضابط استخبارات إيراني ويعمل مع فريق من الكينيين لجمع معلومات استخبارية عن المؤسسات الخاصة والحكومية على حد سواء بهدف مهاجمتها".

يأتي التقرير الأمني، الذي اطلعت عليه صحيفة "ذا ستار"، في وقت تشدد السلطات الكينية من الإجراءات الأمنية بسبب هروب ثلاثة مدانين بالإرهاب، هم مشرف عبد الله، وجوزيف جمعة أوديامبو، ومحمد علي أبيكار من السجن في كاميتي.

ولم يصدر أي تعليق من الحكومة الإيرانية، كما لم يوضح تقرير الصحيفة ما إذا كان المواطن الإيراني المشتبه به معتقل حتى الآن. 

وفي الآونة الأخيرة، دعا الرئيس أوهورو كينياتا الأجهزة الأمنية إلى تشديد المراقبة والعمليات الأمنية الأخرى للحفاظ على البلاد في مأمن من التهديدات الخارجية والداخلية.

هذه ليست المرة الأولى التي تشتبه السلطات الكينية في إيرانيين على خلفية هجمات محتملة، حيث أنه في عام 2012، اتهم إيرانيان بالتحضير لارتكاب جريمة وحيازة متفجرات دون ترخيص.

في عام 2015، ألقت الأجهزة الأمنية الكينية القبض على اثنين من المشتبه بهما في القيام بأعمال إرهابية على صلة مزعومة بإيران، بدعوى أن الرجلين اعترفا بالتخطيط لهجمات على أهداف غربية واتُهم في تلك القضية أبو بكر صادق لو، 69 عامًا، وياسين سامباي جمعة، 25 عامًا، بالإرهاب والتجسس لصالح المخابرات الإيرانية.