حامد بن زايد: الإمارات تخلد ذكرى شهدائها ليكونوا قدوة ونوراً يضيء طريق الأجيال

حامد بن زايد: الإمارات تخلد ذكرى شهدائها ليكونوا قدوة ونوراً يضيء طريق الأجيال

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 29 نوفمبر 2021ء) أكد سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي أن دولة الإمارات حريصة على تخليد ذكرى شهدائها وسيرتهم في تاريخ الوطن ليكونوا بمثابة النور الذي يضيء طريق الأجيال وقدوة في حب الوطن والتفاني في الدفاع عنه بالدماء والأرواح، ورفع شأنه وإبقاء رايته عالية خفاقة في السماء، رمزاً للعزة والمنعة في كل الأزمان.

وقال سموه ــ بمناسبة يوم الشهيد الذي يوافق 30 نوفمبر من كل عام ــ إن تزامن ذكرى يوم الشهيد هذا العام مع مرور خمسين عاماً على إنشاء دولة الإمارات العربية المتحدة، يكسب هذه الذكرى أهمية خاصة ويمنحها دلالات ومعاني عميقة؛ حيث إن تضحيات المخلصين من أبناء الوطن وفي مقدمتهم شهداؤنا الأبطال، هي التي صانت مسيرتنا وحفظت سيادتنا ومكتسباتنا خلال الخمسين عاماً الماضية.

(تستمر)

"في ذكرى يوم الشهيد، نترحم على شهدائنا الأبرار، وندعو الله سبحانه وتعالى أن يرفع درجاتهم في الجنة جزاء لما قدموه لوطنهم وشعبه.. ونعبر عن تقديرنا وعرفاننا لأسرهم وذويهم الذين زرعوا فيهم حب الإمارات والتضحية من أجلها بكل غال ونفيس.

لقد كان أمر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، أن يكون يوم الثلاثين من شهر نوفمبر من كل عام يوماً للشهيد، تأكيداً على تقدير دولة الإمارات العربية المتحدة وقيادتها وشعبها ووفائهم لتضحيات الشهداء، في كل المواقع والمراحل، والحرص على تخليد سيرتهم وذكراهم في تاريخ الوطن ليكونوا بمثابة النور الذي يضيء طريق أبناء الإمارات جيلاً بعد جيل، والقدوة في حب الوطن والتفاني في الدفاع عنه بالدماء والأرواح، ورفع شأنه وإبقاء رايته عالية خفاقة في السماء، رمزاً للعزة والمنعة في كل الأزمان.

لقد كان إنشاء "مكتب شؤون أسر الشهداء" في ديوان ولي عهد أبوظبي، بتوجيه من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، تجسيداً لاهتمام الدولة بهم ورعايتها لهم، وحرصها على توفير كل احتياجاتهم، والتعبير عن الامتنان لهم بكل الصور الممكنة والتأكيد على أن قيادة الدولة تقف إلى جانبهم على الدوام، ولن ينسى الوطن تضحياتهم ومواقفهم الوطنية النبيلة.

إن تزامن ذكرى يوم الشهيد لهذا العام مع مرور خمسين عاماً على إنشاء دولة الإمارات العربية المتحدة، يكسب هذه الذكرى أهمية خاصة ويمنحها دلالات ومعاني عميقة؛ لأن تضحيات المخلصين من أبناء الوطن وفي مقدمتهم شهداؤنا الأبطال، هي التي صانت مسيرتنا وحفظت سيادتنا ومكتسباتنا خلال الخمسين عاماً الماضية وحصنتها ضد المخاطر والتهديدات، وهي التي ستحمي مسيرتنا خلال العقود الخمسة المقبلة، لأن دولة الإمارات كانت وما زالت وستظل قوية منيعة بأبنائها وحبهم لها وإخلاصهم في خدمتها والدفاع عنها.

رحم الله شهداءنا الأبرار، وحمى بلادنا من كل شر ومكروه، وجعل دولة الإمارات على الدوام رمزاً للعزة والوحدة والتكاتف ونموذجاً للريادة في مختلف المجالات".

أفكارك وتعليقاتك