الجامعة العربية تناشد المجتمع الدولي مساندة الصومال في مواجهة موجة الجفاف

الجامعة العربية تناشد المجتمع الدولي مساندة الصومال في مواجهة موجة الجفاف

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 29 نوفمبر 2021ء) أكدت جامعة الدول العربية، تضامنها مع الصومال في مواجهة موجة الجفاف هناك بعد ثلاثة مواسم متتالية غير ممطرة، وناشدت المجتمع الدولي ووكالات الإغاثة الإنسانية والدولية الوقوف بجانب الشعب الصومالي لمواجهة الأزمة.

وجاء في بيان صادر عن الأمانة العامة للجامعة، اليوم الاثنين، أن "الأمانة العامة لجامعة الدول العربية تعرب عن تضامنها مع جمهورية الصومال في مواجهة الأزمة الإنسانية الشديدة التي تمر بها نتيجة موجة الجفاف التي تضرب البلاد"، داعية "للاستجابة إلى النداء الذي وجهه رئيس الوزراء الصومالي محمد حسين روبلي لمساعدة بلاده على مواجهة الكارثة"​​​.

وناشدت الأمانة العامة للجامعة العربية المجتمع الدولي، بما في ذلك وكالات الإغاثة الإنسانية الأممية والدولية، الوقوف بجانب مع شعب الصومال، وتوسيع نطاق الاستجابة المالية لمواجهة الاحتياجات الناشئة في المناطق المتضررة".

(تستمر)

وأوضح البيان أن "الصومال يشهد موجة جفاف متفاقمة بعد ثلاثة مواسم متتالية غير ممطرة، وأنه معرض لخطر موسم أمطار رابع ضعيف في عام 2021".

وتابع أن "موجة الجفاف الحالية أدت إلى تضرر حوالي 2.6 مليون شخص من الجفاف وتبعاته (أي ما يقارب من ربع السكان)..  بجانب نزوح ما يقرب من مائة ألف شخص خلال الأسابيع الأخيرة".

ويذكر أن الشعب الصومالي اعتاد منذ وقت طويل على البيئة الجافة، ولكن موجة الجفاف هذه المرة الطويلة دفعت بالكثيرين إلى حافة المجاعة.

هذا أعلن الصومال، في 23نوفمبر/تشرين الثاني، دخوله في وضع إنساني طارئ بسبب الجفاف، موجها طلبا بالمساعدة للمجتمع الدولي.

ودعت الأمم المتحدة، الشهر الماضي، إلى تقديم دعم سريع للمنكوبين بالجفاف في الصومال، وخاصة في المناطق الجنوبية الواقعة في محافظات غدو وجوبا السفلى.

وقالت إن الجفاف "طال أجزاء كبيرة من الصومال منذ حزيران/يونيو الماضي، مما صارت معه عدة أسر عاجزة عن تأمين مياه للشرب، وتحسين مرافق الصرف الصحي والنظافة".

ولفتت الأمم المتحدة إلى أن 125 ألف شخص يحتاجون إلى مساعدة عاجلة، خاصة في ولاية جوبالاند، وسط توقعات سابقة عن احتمال انخفاض مستوى هطول الأمطار.

أفكارك وتعليقاتك