اليمن.. القوات المشتركة تعلن إسقاط طائرة هجومية لـ "أنصار الله" جنوب الحديدة

(@FahadShabbir)

اليمن.. القوات المشتركة تعلن إسقاط طائرة هجومية لـ "أنصار الله" جنوب الحديدة

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 29 نوفمبر 2021ء) أعلنت القوات اليمنية المشتركة الموالية للحكومة المعترف بها دولياً، اليوم الإثنين، إحباط هجوم جوي لجماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، في محافظة الحديدة (غرب اليمن) محور اتفاق السويد الذي توصل إليه الطرفان أواخر 2018.

وذكرت ألوية العمالقة، إحدى تشكيلات القوات المشتركة، عبر مركزها الإعلامي، أن "جنود اللواء الأول عمالقة رصدوا تحليق طائرة مسيرة مفخخة تحمل قذائف في سماء مديرية حَيْس (جنوب شرقي الحديدة)، قبل أن يستهدفوها بالأسلحة المناسبة ويتمكنوا من إسقاطها شرق المديرية".

وبثت قوات العمالقة مقطع فيديو لحطام الطائرة المُسيرة بعد إسقاطها.

يأتي ذلك غداة إعلان القوات المشتركة سيطرتها خلال معارك مع جماعة الحوثيين، على منطقة الرون والتباب والمزارع المحيطة بها، التي قالت إنها كانت تشكل أهم الخطوط الدفاعية للجماعة جنوب مديرية الجَراحي جنوب شرقي الحديدة، وذلك بعد يومين من إعلان تلك القوات تقدمها أكثر من 10 كيلومترات في خط العُدين - إب بمديرية جبل راس، وتمشيط وادي المرير في المديرية جنوب شرقي الحديدة، واغتنام عتاد للحوثيين بينه دبابة.

(تستمر)

ويوم الأحد الماضي، أعلنت الدفاع اليمنية استكمال القوات المشتركة السيطرة على مديرية حَيْس جنوب شرقي الحديدة، واستعادة مناطق من قبضة جماعة الحوثيين في مديريتي الجراحي وجبل راس، والتقدم إلى مشارف مدينة البَرح في مديرية مقَبنة غرب محافظة تعز جنوب غربي اليمن.

وأعلن التحالف العربي، يوم الإثنين الماضي، إعادة انتشار وتموضع قواته والقوات اليمنية المشتركة في الساحل الغربي لليمن، بما يتواءم مع استراتيجيته العسكرية لدعم الحكومة اليمنية، وذلك بعد أيام من إعلان القوات المشتركة، إخلاء مواقعها المشمولة في اتفاق ستوكهولم الخاص بالحديدة.

وأكدت الأمم المتحدة، تمركز جماعة الحوثيين في المواقع التي انسحبت منها القوات المشتركة في مديريات التُحَيتا والدُريهِمي وبيت الفقيه جنوب وجنوب شرقي الحديدة.

وتوصلت الحكومة اليمنية وجماعة الحوثيين، خلال جولة مفاوضات السلام التي استضافتها العاصمة السويدية ستوكهولم، أواخر كانون الأول/ ديسمبر 2018م، إلى اتفاق بشأن الحديدة، تضمن إعادة الانتشار المشترك للقوات من مدينة الحديدة وموانئها، الحديدة والصَليف ورأس عيسى، إلى مواقع متفق عليها خارج المدينة والموانئ، إلا أن الاتفاق لم ينفذ بسبب خلافات بين الجانبين حول تفاصيله.

وتستمر منذ 2015 معارك بين الجيش اليمني، المدعوم بتحالف عربي بقيادة السعودية من جهة، وجماعة الحوثيين من جهة أخرى، حيث تسعى الحكومة اليمنية إلى استعادة الأراضي التي سيطرت عليها الجماعة، من بينها العاصمة صنعاء أواخر 2014.

وأدت المعارك إلى مقتل وجرح آلاف المدنيين واحتياج الملايين إلى مساعدات إنسانية عاجلة، بحسب الأمم المتحدة.

أفكارك وتعليقاتك