اللهيان يبحث مع الأمين العام للأمم المتحدة أفغانستان والمحادثات النووية في فيينا

اللهيان يبحث مع الأمين العام للأمم المتحدة أفغانستان والمحادثات النووية في فيينا

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 30 نوفمبر 2021ء) بحث وزير الخارجية الايراني أمير عبد اللهيان في اتصال هاتفي مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش القضايا الإقليمية والدولية، بما في ذلك التطورات في أفغانستان والمحادثات النووية في فيينا. وفقا لبيان وزارة الخارجية الايرانية​​​.

وقال وزير الخارجية الايراني، "انه على الرغم من سوء النية وتقاعس الولايات المتحدة والدول الاوروبية الثلاث، فقد دخلت طهران محادثات فيينا النووية بحسن نية وجدية وتحاول التوصل إلى اتفاق جيد".

وشرح عبداللهيان ملامح الاتفاق الجيد، مضيفا: "يجب على الأطراف الاخرى العودة إلى التزاماتها الكاملة في الاتفاق النووي، وفي حال عودة هذه الاطراف، ستوقف إيران أيضًا إجراءاتها التي اتخذتها بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق وانه من المهم أن يكون لأي اتفاق يتم التوصل إليه إمكانية التحقق من تنفيذه

وأشار وزير الخارجية الإيراني إلى المحادثات البناءة بين رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية و المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي في طهران.

(تستمر)

وأضاف: "تواصل طهران التعاون التقني مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية".

كما لفت اللهيان إلى ان الجولات الست السابقة من محادثات فيينا، قائلا: نحن لا نتجاهل تلك المحادثات، ولكن بصفتنا حكومة جديدة، فإننا نحتفظ بالحق في مراجعة ومناقشة القضايا المتنازع عليها باعتباراتنا الخاصة

وبدوره رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ببدء المحادثات النووية في فيينا وعبر عن دعمه الكامل لإحياء الاتفاق النووي، وأعرب عن أمله في تكون هناك نتائج للمحادثات

ووصف الأمين العام للأمم المتحدة طلب إيران بالتحقق من رفع العقوبات بأنه طلب معقول.

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة جميع الأطراف إلى بذل جهود لبناء الثقة فيما ينها وشدد على الدعم الكامل لذلك من الأمم المتحدة

وحول افغانستان، أكد وزير الخارجية الايراني على تشكيل حكومة شاملة في هذا البلد، وعبر عن قلقه من الوضع الإنساني الخطير عشية موسم البرد مؤكدا ان هذا الأمر مقلق

وأشار عبد اللهيان إلى أزمة الهجرة ومقاطعة الموارد المالية للشعب الأفغاني وأعمال تنظيم داعش (المحظور في روسيا وبعض الدول) الإرهابية من بين العوامل التي تسببت في الأزمة الحالية في أفغانستان

وأعرب أنطونيو غوتيريش عن قلقه من انتشار الأزمة الإنسانية في أفغانستان، مؤكدا على ضرورة ضخ السيولة في اقتصاد هذا البلاد.

وأختتم غويترش: نعمل على إنشاء آلية لضخ السيولة في الاقتصاد الأفغاني من خلال إنشاء صندوق نقد دولي بمساعدة البنك الدولي وعدة دول أخرى رغم العقوبات على هذا البلد.

من جانبه، عبر كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين علي باقري كني، الإثنين، عن تفاؤله عقب اجتماع اليوم في العاصمة النمساوية، في إطار الجولة السابعة للمفاوضات الهادفة لإحياء الاتفاق النووي، مؤكدا أن الأطراف وافقت على التركيز على ملف رفع العقوبات الأميركية المفروضة على طهران.

وكانت الجولة السادسة التي جرت في حزيران/يونيو الماضي، آخر جولات مفاوضات فيينا حول العودة للاتفاق الموقع بين إيران ومجموعة 5+1 (الولايات المتحدة الأميركية، وروسيا، وبريطانيا، وفرنسا، والصين، بالإضافة إلى ألمانيا)عام 2015، في صورته الأولى بعدما انسحبت الولايات المتحدة منه بشكل أحادي في أيار/مايو 2018.

أفكارك وتعليقاتك