دول الناتو تقوم بنشر معداتها العسكرية بالقرب من الحدود الروسية – لافروف

(@FahadShabbir)

دول الناتو تقوم بنشر معداتها العسكرية بالقرب من الحدود الروسية – لافروف

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 30 نوفمبر 2021ء) أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الثلاثاء، أن دول الناتو تقوم بنشر معداتها العسكرية بالقرب من الحدود الروسية.

قال لافروف، في مؤتمر صحفي عقب محادثاته مع نظيره البرازيلي: "يتم نشر وحدات ومعدات عسكرية كبيرة من قبل دول الناتو، بما في ذلك الأميركية والبريطانية، بالقرب من حدودنا​​​. في أوكرانيا نفسها، يتراكم المزيد والمزيد من القوات والموارد على خط التماس مع دونباس بدعم كبير من المدربين الغربيين".

هذا وأكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في الـ18 من الشهر الجاري، أن قاذفات حلف شمال الأطلسي (الناتو) الاستراتيجية تحلق على بعد 20 كيلومتراً من الحدود الروسية، وهو أمر يتجاوز الخطوط الحمراء.

وقال لافروف، في وقت سابق من اليوم، بأن الولايات المتحدة أحاطت روسيا بقواعد عسكرية من جميع الجهات، وأنها تثير حالة من الهستيريا العسكرية بالقرب من الحدود الروسية.

(تستمر)

وقال نائب سكرتير مجلس الأمن الروسي، ألكسندر غريبكين، قبل ذلك، إن التزايد الملحوظ لنشاط حلف شمال الأطلسي (ناتو) ينذر بمخاطر وقوع نزاعات مسلحة وحوادث على حدود روسيا.

ومن جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها تقيم النشاط العسكري العدواني للولايات المتحدة في منطقة البحر الأسود كتهديد للأمن الإقليمي والاستقرار الاستراتيجي.

وكان أمين عام حلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، قد قال، بوقت سابق، لقد زدنا تواجدنا العسكري في البحر الأسود، بسبب تصرفات روسيا تجاه أوكرانيا؛ ونحن متواجدون في المنطقة، ليس لتهديد روسيا، ولكن للدفاع عن حلفائنا تجاه أي تهديد.

وأكد ستولتنبرغ، أن الحلف يراقب "تحركات عسكرية" روسية على الحدود مع أوكرانيا؛ ونبه إلى أن أي استخدام للقوة من جانب روسيا تجاه أوكرانيا، سيكون له عواقب.

ومن جهته، أعلن جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة أصبحت أكثر نشاطًا وصرامة، في محاولة حشد دعم الحلفاء الأوروبيين لردع روسيا.

إلى ذلك، أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في وقت سابق، أن تدريبات الناتو في البحر الأسود، مرتبطة باعتزام الولايات المتحدة وحلفائها تصعيد سياسة "ردع روسيا".

وصرحت روسيا مرارًا أنها لن تهاجم أياً كان، وأن حلف الناتو يستخدم تصريحاته حول "العدوان الروسي"، ذريعة لنشر المزيد من المعدات العسكرية بالقرب من الحدود الروسية.

وتشهد العلاقات بين روسيا وحلف شمال الأطلسي توتراً، بسبب تزايد التواجد العسكري للحلف بالقرب من الحدود الروسية، الأمر الذي تعتبره موسكو خرقاً للوثيقة الأساسية للعلاقات مع الحلف.

وأعربت موسكو عن قلقها إزاء تعزيز الناتو قواته في البحر الأسود؛ مشيرة إلى أن تصرفات الحلف من شأنها تقويض الاستقرار في المنطقة، ودق إسفينا بين دول الجوار.

أفكارك وتعليقاتك