أفغانستان تدعو الولايات المتحدة لفصل الملفات الإنسانية عن السياسة

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 30 نوفمبر 2021ء) دعت حكومة تسيير الأعمال الخاضعة لحركة طالبان الأفغانية، اليوم الثلاثاء، الولايات المتحدة إلى فصل الجوانب الإنسانية عن الشق السياسي عند التعامل مع الوضع في أفغانستان.

وبحسب بيان لمتحدث وزارة الخارجية في الحكومة، عبد القهار بلخي، "التقى وفد رفيع المستوى برئاسة وزير خارجية الحكومة، مولوي أمير خان متقي، (في الدوحة)، مع الممثل الأميركي الخاص لأفغانستان، توم ويست، ووفد رفيع المستوى يضم ممثلين عن مختلف الوكالات​​​.

وناقش الوفدان "القضايا المتعلقة بالجوانب السياسية والاقتصادية والإنسانية والصحية والتعليمية والأمنية وتقديم المساعدات، فضلا عن توفير التسهيلات اللازمة للصرف المصرفي والنقدي".

وجدد الوفد الأفغاني المطالبة بالإفراج عن أموال أفغانستان المجمدة دون قيد أو شرط، وإلغاء إدراج شخصيات من الحركة في القائمة السوداء، ورفع العقوبات، وفصل القضايا الإنسانية عن القضايا السياسية".

(تستمر)

ووفقا للبيان، "كانت الاجتماعات إيجابية بشكل عام، واتفق الطرفان على عقد اجتماعات مماثلة في المستقبل".

وانطلقت في الدوحة مؤخراً جولة جديدة من المحادثات بين حكومة تسيير الأعمال الأفغانية والولايات المتحدة لبحث العلاقات السياسية والمشاكل الاقتصادية في أفغانستان وتنفيذ اتفاق الدوحة.

وسيطرت طالبان، في 15 آب/أغسطس الماضي، على العاصمة كابول ومعظم ولايات أفغانستان، وشكلت حكومة انتقالية؛ وذلك عقب مغادرة الرئيس السابق أشرف غني وعدد من المسؤولين، أراضي البلاد.

وأنهت الولايات المتحدة، في 30 آب/أغسطس الماضي، سحب قواتها من أفغانستان، بعد نحو عشرين عاما من التواجد العسكري هناك؛ وذلك من خلال عمليات إجلاء جوي للقوات الأجنبية والمواطنين الأفغان المتعاونين معها، امتدت لأكثر من أسبوعين، من مطار كابول.

ودعت دول العالم طالبان لتسهيل وصول المساعدات للأفغان واحترام حرية التعبير وحقوق المرأة، فيما تسعى الحركة للحصول على اعتراف دولي.