فرنسا تحصي 47 ألف إصابة بكورونا خلال الـ24 ساعة الماضية في أعلى معدل منذ ابريل الماضي

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 30 نوفمبر 2021ء) أعلن وزير الصحة الفرنسي، أوليفييه فيران، اليوم الثلاثاء، أن البلاد سجلت 47 ألف إصابة بفيروس كورونا المستجد خلال الـ24 ساعة الماضية وهى الأعلى منذ نيسان/أبريل الماضي.

وذكر موقع بي أف إم تي في" الفرنسي نقلا عن فيران، الذي ألقى كلمة أمام نواب الجمعية الوطنية، إن "فرنسا سجلت 47 ألف إصابة بفيروس كورونا (المستجد) خلال الـ24 ساعة الماضية وهى الأعلى منذ نيسان/أبريل الماضي"​​​.

وقال الوزير إن "الوضع يزداد سوءا فيما يتعلق بالوباء"، مضيفا أن "معدل متوسط الإصابات يوميا تجاوز 30 ألف حالة".

وقال الموقع إن خلال مطلع شهر نيسان/أبريل الماضي، "كانت البلاد تشهد تسجيل 53 ألف إصابة كما أن أعلى معدل إصابة يومية تم تسجيلها خلال الموجة الثانية بلغ 70 ألف حالة في الثاني من تشرين الثانية/نوفمبر من عام 2020".

(تستمر)

وأكد وزير الصحة الفرنسي مجددا على أن "التطعيم يسمح بالحد من عدد الحالات الخطرة والاستشفاء وكذلك حالات الوفاة".:

وتابع "هذا هو ما يحمي بلادنا حاليًا بيد أن عدد الحالات الخطرة آخذ في الارتفاع حيث يوجد  1700 مريض في العناية المركزة، ولهذا السبب يجب توسيع رقعة الحملات".

وقد تجاوز إجمالي عدد المسجل إصابتهم بفيروس كورونا المستجد في فرنسا منذ اكتشاف أول حالة وحتى أحدث إحصاء، 7.628 مليون شخص، أودت مضاعفات الإصابة بحياة أكثر من 119 ألف شخص منهم.

كان الباحث الفرنسي، باتريك ماونغي، قد ذكر أمس، أن "أول حالة إصابة بالسلالة الجديدة من فيروس كورونا (أوميكرون)، قد تم تأكيدها في فرنسا في منطقة ريونيون الواقعة في المحيط الهندي.

وصرح المتخصص من المجموعة المشتركة للعمليات المعدية في الجزر الاستوائية لقناة "ريونيون لا -1" التلفزيونية: "تبين أن إحدى الحالات الست (التي تم إمكانية تحديدها) إيجابية ... لا أريد أن أجعل من ذلك سراً ... لذلك أصرح بأن: "الحالة إيجابية".

وأشار ماونغي إلى أن الشخص المصاب هو رجل تجاوز الخمسين من العمر. وكان في إطار رحلة عمل، حيث سافر عبر موزمبيق وجنوب إفريقيا ثم عاد إلى ريونيون.

وأضاف الدكتور ماوينغي: "استجابت المديرية الإقليمية للصحة في المنطقة على الفور، وتم عزل هذا الشخص، وكذلك المحيطين به".

كما أكد وزير الدولة الفرنسي للشؤون الأوروبية، كليمان بون، عدم نية بلاده إغلاق الحدود بشكل كامل مع دول الاتحاد الأوروبي، على خلفية ظهور متحور "أوميكرون".

وقال بون لمحطة "راديو فرنس إنتر"، أمس الاثنين، "فرنسا لا تعتزم إغلاق الحدود الأوروبية بشكل كامل. سننتظر لنرى كيف سيتطور الوضع مع المتحور الجديد".

وأضاف، "لكن في أوروبا لم نغلق الحدود بشكل كامل في السابق، لأن هذه المساحة التي نعيش فيها، وهي ليست للسياحة فقط ولكن أيضا للعمل .. لذلك لن نغلق الحدود الأوروبية".

يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية أعلنت، بوقت سابق، أنه لا توجد لديها معلومات كافية بعد عن السلالة الجديدة المتحورة من فيروس كورونا "أوميكرون"، والتي يعتبرها بعض المختصين أكثر خطراً من السلالات السابقة.

وظهر متحور "أوميكرون"، لأول مرة، في جنوب أفريقيا، وتم اكتشاف حالات مصابة في بوتسوانا وهونغ كونغ.

وبادر عدد كبير من بلدان العالم بحظر السفر من وإلى بعض دول القارة السمراء، وعلى رأسها جنوب أفريقيا؛ خوفا من انتقال السلالة المتحورة الجديدة إليها.

وكانت السلطات الصحية في جنوب أفريقيا، أكدت، بوقت سابق، أنها ستشارك عينات متحور كورونا الجديد مع وكالات السلامة البيولوجية في دول أخرى.

ويرجح العلماء أن يكون المتحور الجديد من كورونا، أكثر خطورة أو عدوى من السلالات الأخرى، إلا أن المعلومات عن هذه السلالة لا تزال قليلة.