" الإمارات للخدمات الصحية "..إنجازات نوعية في جودة الرعاية و الخدمات وابتكار الحلول المستقبلية

" الإمارات للخدمات الصحية "..إنجازات نوعية في جودة الرعاية و الخدمات وابتكار الحلول المستقبلية

دبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 30 نوفمبر 2021ء) حصدت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية إنجازات متميزة ممهدة الطريق لتحقيق قفزات في طب المستقبل والاستدامة بفضل مسيرتها الريادية التي عززت مكانتها في مصاف المؤسسات الصحية الأسرع تطوراً وحجزت لنفسها موقعاً متقدماً على الخارطة العالمية.

وفي هذا الإطار حرصت المؤسسة أن تكون جزءاً مؤثراً وفاعلاً ورافداً للجهود التي تبذلها حكومة الإمارات وفق توجيهات القيادة الرشيدة ضمن رؤية استشرافية شاملة ومتكاملة لتغدو دولة الإمارات من بين رواد الرعاية الصحية في المنطقة والعالم.

وتطوي مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية صفحة العام 2021 بكل ثقة واقتدار وقد حققت إنجازات نوعية في مجالات جودة الرعاية الصحية وابتكار حلول مستقبلية تقوم على الاستدامة من خلال حزمة فريدة من الخدمات الصحية المبتكرة والمشاريع الوقائية والعلاجية المتوافقة مع أحدث التقنيات الطبية، مثل "بلوك تشين" والذكاء الاصطناعي، ودمج التطبيقات الذكية في خدمات الصحة النفسية بالشراكة مع القطاع الخاص وتقديم حلول علاجية للأمراض المزمنة ومواكبة أحدث تطورات الطب الشخصي لتمكين المرضى من إدارة خدماتهم العلاجية بصورة ذاتية والتطبيب عن بعد.

(تستمر)

وعززت شبكة المنشآت الصحية التابعة للمؤسسة من قدرات دولة الإمارات في التصدي لتداعيات انتشار "كوفيد-19"بفضل تبوئها الصدارة العالمية للعام السابع على التوالي في عدد المرافق الصحية المعتمدة من اللجنة الدولية المشتركة "JCI،"ما يعزز كفاءة المنظومة الصحية في دولة الإمارات وفعالية ممارساتها العلاجية والوقائية المتوافقة مع إرشادات وتوصيات منظمة الصحة العالمية وتطبيقها لأعلى المعايير العالمية في تقديم الرعاية الصحية.

وأكد سعادة الدكتور يوسف محمد السركال مدير عام مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية أن النتائج المتميزة التي حققتها المؤسسة تشير إلى صحة الرؤية ودقة المسار الذي بنينا عليه الاستراتيجية والخطط التشغيلية وذلك انسجاماً مع توجهات القيادة الرشيدة بالانتقال إلى مرحلة متقدمة على طريق حكومات المستقبل وتعزيز المكانة التنافسية للدولة نحو استشراف مستقبل الرعاية الصحية والخدمات الذكية على مدار الساعة وفق رؤية مئوية الإمارات 2071.

وقال: نحن عازمون على الاستمرار في تطوير السياسات والبرامج والمبادرات المبتكرة عن طريق الارتقاء بالخدمات الصحية والمعايير التي نعمل بموجبها نحو تمكين الخدمات الصحية المستقبلية من خلال دمج التكنولوجيا الحديثة في خدماتنا مثل الذكاء الاصطناعي والأنظمة الذكية والروبوتية.

وأشار إلى أهمية الإعتماد على تحليل البيانات الضخمة والنماذج التنبؤية لإدارة المرافق الصحية بهدف متابعة الخدمات الإكلينيكية والرعاية الصحية والاستغلال الأمثل لموارد المستشفيات في تطوير الكفاءة التشغيلية لرسم خريطة كاملة للمستقبل وفق سيناريوهات ابتكارية تزيد من كفاءة وفاعلية التخطيط الصحي الاستراتيجي من خلال تبني مرافقها أفضل الممارسات العالمية في خدماتها الصحية واستخدام أحدث التقنيات والابتكارات مؤكداً سعي المؤسسة إلى تعزيز خدمة التطبيب عن بعد والمراقبة والمشورة الطبية للمرضى بالتوازي مع استئناف الخدمات في المرافق الصحية عبر توفير حلول وخدمات تكنولوجية مبتكرة في مجال تعزيز الصحة الرقمية متبعة بذلك أفضل الممارسات الوقائية.

وأشاد السركال بالكفاءة العالية والجاهزية التامة والمرونة المؤسسية التي أبدتها المنشآت الصحية في استيعاب تداعيات الجائحة وتقديم أعلى خدمات الرعاية الصحية والتي جاءت نتيجة التنسيق الدقيق والتفصيلي بين المستشفيات والمراكز الصحية لتحقيق معايير سلامة المرضى وتحسين مستوى الجودة وضمان توحيد السياسات والإجراءات والبروتوكولات الطبية فضلاً عن البرامج المتعلقة بالتشخيص والعلاج والمراجعة المستمرة للوصول إلى أفضل مستويات العلاج مثنياً على الأداء المتميز للكوادر الطبية والتمريضية والفنية والإدارية في خط الدفاع الأول، الذي يمثّل نموذجاً ملهماً في العطاء والتفاني لحماية صحة مجتمع الإمارات.

وحصدت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية 65 جائزة، 4 براءات اختراع وملكيات فكرية ..كما حصلت المؤسسة على تكريم الاتحاد الدولي للمستشفيات "IHF" ضمن أفضل 100 مؤسسة صحية من 28 دولة وذلك تقديرًا للجهود المبذولة في الاستجابة المبتكرة في جميع المستويات وهو ما مكنها من التفوق والتميز في احتواء "كوفيد-19" حيث يرتكز هذا الإنجاز إلى المرونة واعتماد طرق جديدة لسرعة احتواء الفيروس.

وتجاوز عدد الزيارات لمنشآت المؤسسة 5 ملايين زيارة وتم تسجيل 500 ألف زيارة افتراضية ضمن خدمات التطبيب عن بعد وسجلت أفضل أوقات الانتظار للمعاينة في العيادات التخصصية بما لا يتجاوز 22 دقيقة فقط ..في حين تجاوز عدد الوصفات الطبية التي تم توصيلها للمنازل 80,500 وصفة.. فيما تم خدمة ما يفوق اﻟ 96% من متعاملي أقسام الحوادث خلال الوقت المستهدف بما لا يزيد عن 4 ساعات وفق المعايير العالمية.

وتم اعتماد مركز امتياز خدمات الثلاسيميا من الفيدرالية الدولية للثلاسميا وتطوير وحدة إلكترونية ذكية للثلاسيميا وهي الأولى من نوعها على مستوى العالم حيث ساهمت في تقليل وقت الإقامة لتلقى العلاج في المركز من 8 الى 5 ساعات وتقليل نسبة الغاء المواعيد من 10 % الى 4 % وساهمت كذلك في الحصول على شهادة التميز الاكلينيكي في علاج مرضى التلاسيميا.

كما تم اعتماد مركز جراحات السمنة بمستشفى القاسمي بالشارقة من قبل" Surgical Review Corporation " الأمريكية وتفعيل نظام الكتروني ذكي لجراحات السمنة وفقا لأفضل المعايير العالمية.

وبعد مركز امتياز لجراحة طب الأطفال أول مركز لطب القلب للأطفال في مؤسسة الصحة حيث أجرى الفريق المسؤول عن المركز 46 عملية جراحية في القلب بمعدل بنجاح 100% .

واستحدثت المؤسسة عدة برامج ذكية منها برنامج فحص السمع المبكر للمواليد حديثي الولادة الذي حاز على العديد من الجوائز منها جائزة"HIMSS-Awards" وتطبيق الوحدة الالكترونية لعلاج مرضى السكتة الدماغية في 5 مستشفيات حيث أظهرت النتائج تقليل وقت الانتظار والمؤشرات الاكلينيكية "D T D"من 35 دقيقة الى 19 دقيقة و "Door to needle "من 94 إلى 52 دقيقة.. كما ساهمت الوحدة بحصول مستشفى عبيد الله على الجائزة الماسية من الجمعية الأوربية للجلطة الدماغية.

ومن خلال برنامج الفحص المبكر للتشوهات القلبية تم فحص أكثر من 15000 مولود، بنسبة 99% حيث حصل البرنامج على العديد من الجوائز منها جائزة "middle East Silver" وجائزة" Cerner" كأفضل مشروع في مجال النتائج الاكلينيكية.

وأنشأت المؤسسة العديد من الوحدات العلاجية منها مركز نقل وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية بمستشفى القاسمي وتنفيذ أول عملية زراعة كلى ما يعد نقله نوعية في الخدمات المقدمة من قبل المؤسسة فضلا عن إنشاء مراكز جراحة اليوم الواحد للعيون في مستشفيات صقر برأس الخيمة والفجيرة والقاسمي وافتتاح قسم لغسيل الكلى بمركز الجير للرعاية الأولية والصحية لإستقبال الحالات المستقرة المحولة من مستشفى عبيد الله التخصصي برأس الخيمة.

كما تم استحداث عدد من المراكز والأنظمة والخدمات الطبية الذكية المتطورة كمركز عمليات "بيس - PaCE "الذكي للرعاية الصحية في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية - الذي العمل بتقنية الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات الضخمة والنماذج التنبؤية لإدارة المرافق الصحية - وخدمات التطبيب عن بعد والصيدلية الروبوتية والجراحات الروبوتية.

وتحرص المؤسسة وبشكل استباقي على تطوير كوادرها المحترفة وتمكينهم بالمعرفة والمهارات اللازمة حيث عملت على إنشاء مركز متكامل لتدريب وتطوير المواهب المحترفة.. فيما تعمل منصة منارة - المنصة الرقمية المطورة - على تحليل بيانات مختلف الأنظمة الالكترونية والتطبيقات المستخدمة في المؤسسة والتي تساهم في توفير رؤية موحّدة على مستوى المؤسسة لتساعد المعنيين في عمليات أخذ القرار.. بينما تعتبر منصة شفاء - بوابة المريض الذكية - منصة مبتكرة مبنية على أحدث التقنيات لتقديم الخدمات العلاجية وتعزيز قدرة الاطلاع على السجل الطبي .

أفكارك وتعليقاتك