سلطان بن أحمد القاسمي: احتفالنا بعيد الاتحاد وقفة ننظر فيها الى ما تحقق لبلادنا من مكانة عظيمة

سلطان بن أحمد القاسمي: احتفالنا بعيد الاتحاد وقفة ننظر فيها الى ما تحقق لبلادنا من مكانة عظيمة

الشارقة ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 01 ديسمبر 2021ء) قال سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة إن الاحتفال بهذا اليوم التاريخي يُمثّل وقفةً ننظرُ فيها الى ما تحقّق لبلادنا من مكانةٍ عظيمةٍ، تتكئ على الاتحاد بين أبناء الوطن الواحد ..مكانةً حققت الكثير مما اكتسبه كل فرد من أفراد المجتمع وحظي به، وحققّت ما سعى إليه قادتنا الكرام من التنمية المتكاملة والعيش الكريم الذي يستحقه مجتمعنا.

وأضاف سموه ــ في كلمة وجهها عبر مجلة درع الوطن بمناسبة عيد الاتحاد الخمسين ــ أنه في كل عامٍ نحتفي بهذا اليوم الوطني الخالص، احتفاءً يعكسُ تقدير أفراد مجتمعنا لما حققه الآباءُ المؤسسون وما عملوا عليه من أساسٍ متين، وجهدٍ راسخ، وأسس سليمة لبناء مجتمع مستقرٍ ومترابط أساسه الوحدة والاتحاد، وقوامهُ التقدير والعرفان، والسير على طريق القيادة الرشيدة.

(تستمر)

"إن الاحتفال بهذا اليوم التاريخي يُمثّل وقفةً ننظرُ فيها الى ما تحقّق لبلادنا من مكانةٍ عظيمةٍ، تتكئ على الاتحاد بين أبناء الوطن الواحد. مكانةً حققت الكثير مما اكتسبه كل فرد من أفراد المجتمع وحظي به، وحققّت ما سعى إليه قادتنا الكرام من التنمية المتكاملة والعيش الكريم الذي يستحقه مجتمعنا. فكانت العناية بالأسرة بكاملها هي الأساس، وما يتبعها من القيم الفاضلة، والتربية الصحيحة، لتكون استدامة تقدم دولتنا في إنسانها الذي ينبضُ بحب الوطن، والأصالة والتراث والعلم، وطموحات وآمال التقدم. كان رهانُ قادتنا الأوائل من المؤسسين على أن تسير تنمية الموارد العامة جنباً الى جنب مع تنمية الإنسان، نفسيّاً وعلميّاً ومعرفياًّ واجتماعيّاً، ليكون أفراد المجتمع مواطنين صالحين، يعرفون معاني الانتماء والوطنية، يُشاركون في بناء المستقبل، يُبدعون ويبتكرون، ويسهمون في بناء قدراتهم ومهاراتهم لصالح الغد المأمول.

تشرقُ شمسُ احتفالنا اليوم باليوبيل الذهبي لدولتنا، على خمسين عاماً من الإنجازات المتواصلة التي قفزت ببلادنا الى مصاف الدول المتقدمة والرائدة في كثير من المجالات. هذه التنمية غير المسبوقة التي اهتمت بالفرد في المجتمع، الى جانب الأصالة والهُوّية والانتماء، فجاءت متكاملةً في شتى المجالات، مدعومةً برؤى حكيمة من القيادة الرشيدة والتي طرقتْ المجالات المتعددة العلمية والثقافية والتعليمية والاقتصادية والرياضية والصحية، لتحقّق لمجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة، حياة كريمةً وواقعاً مرموقاً، ومستقبلاً باهراً في كل المجالات والقطاعات.

في كل عامٍ نحتفي بهذا اليوم الوطني الخالص، احتفاءً يعكسُ تقدير أفراد مجتمعنا لما حققه الآباءُ المؤسسون وما عملوا عليه من أساسٍ متين، وجهدٍ راسخ، وأسس سليمة لبناء مجتمع مستقرٍ ومترابط. أساسه الوحدة والاتحاد، وقوامهُ التقدير والعرفان، والسير على طريق القيادة الرشيدة، ليكون مجتمعنا هو مجتمع السعادة والإنجاز، والتكافل والبرّ، والأرقام القياسية العالمية في كافة حقول المعرفة والتنمية، ولتكون بلادنا مثالاً على أهمية الوحدة، والطموحات الكبيرة، والمرتبة الدولية الرائدة والسعي الجاد نحو مستقبل لها وللبشرية أجمع.

وبهذه المناسبة، أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة عيد الاتحاد الـ 50 لدولة الإمارات العربية المتحدة إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وإلى إخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات وإلى سمو أولياء العهود وسمو نواب الحكام وإلى كافة شعب الإمارات والمقيمين فيها راجياً من الله عز وجل أن يديم علينا الأمن والأمان والاستمرار في التقدم والازدهار في كافة المجالات.

أفكارك وتعليقاتك