لوكاشينكو: معظم منصات إطلاق الصواريخ النووية الباليستية في بيلاروس جاهزة للاستخدام

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 01 ديسمبر 2021ء) أكد رئيس بيلاروس، ألكسندر لوكاشينكو، اليوم الأربعاء، أن جميع منصات إطلاق الصواريخ الباليستية النووية العابرة للقارات في الجمهورية، باستثناء واحدة، جاهزة للاستخدام.

وقال لوكاشينكو لوكالة "سبوتنيك" "لماذا أصبحت عدواً للغرب؟ ليس لأنني ديكتاتور، بل لأن جميع المنصات المخصصة لـ"توبل" (صواريخ باليستية)، باستثناء موقع واحد، محفوظة تماماً ولا تزال جاهزة للاستخدام"​​​.

وأشار إلى أن "بوريس نيكولايفيتش (يلتسين، الرئيس الروسي السابق)، طالب أولاً وقبل كل شيء بتفجير هذه المواقع، لأن الغرب كان يضغط، وكان الأميركيون يضغطون عليه، وهو كان يضغط علي".

وأضاف: "قلت لا. لكن عندما كان الضغط شديداً، ويمكنني إثبات ذلك، قمنا بتفجير موقعاً واحداً، كان في الغابة، والمواقع ليست بالصغيرة إنها هائلة.

(تستمر)

ولم يكن لدينا منصات تحت الأرض كلها كانت بمثابة منصات أرضية، وتم حفظها في مخازن مغلقة؛ احتفظت بكل شيء. لطالما سألني الأميركيون والغربيون - لماذا؟ ما زلت لم أجب عن هذه الأسئلة".

هذا وأعلن رئيس بيلاروس، ألكسندر لوكاشينكو، أمس الثلاثاء، أنه سيعرض على الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، نشر أسلحة نووية على أراضي بلاده، في حال تواجدت أسلحة نووية لدول الناتو في بولندا.

الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، ينس ستولتنبرغ، أعلن في وقت سابق، أنه إذا رفضت ألمانيا نشر أسلحة نووية على أراضيها، فقد ينتهي بها الأمر في دول أوروبية أخرى، بما في ذلك شرق ألمانيا.

يذكر أنه بعد انهيار الاتحاد السوفياتي، كانت هناك العشرات من منصات الصواريخ الاستراتيجية العابرة للقارات من طراز "توبول"، وأكثر من ألف رأس حربي نووي تكتيكي على الأراضي البيلاروسية. وجاء سحب الأسلحة النووية نتيجة توقيع مينسك على معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.