لوكاشينكو يدعو أوروبا لفتح ممر إنساني للمهاجرين.. ويكشف عن روس عملوا على إيصالهم للحدود

لوكاشينكو يدعو أوروبا لفتح ممر إنساني للمهاجرين.. ويكشف عن روس عملوا على إيصالهم للحدود

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 01 ديسمبر 2021ء) أوضح رئيس بيلاروس، ألكسندر لوكاشينكو، اليوم الأربعاء، أنه يوجد 200 طفل ونفس العدد من النساء بين المهاجرين القابعين على الحدود البيلاروسية البولندية؛ مشدداً على ضرورة فتح ممر إنساني لهم إلى دول الاتحاد الأوروبي.

وقال لوكاشينكو، في مقابلة مع وكالة "نوفوستي": "لقد قمنا بدراسة لكل أسرة، كل شخص، طفل وامرأة. هناك حوالي مئتي طفل ونفس العدد من النساء، البقية هم من الرجال. استقبلوهم (في إشارة إلى الاتحاد الأوروبي) هناك أسر جيدة متعلمة في الغالبية العظمى"؛ داعياً الاتحاد الأوروبي لفتح ممر إنساني.

وأضاف: "ماذا يعني حوالي ألفين (العدد التقريبي للاجئين في مخيم على الحدود مع بولندا)؟ لا شيئ (بالنسبة للبلدان الأوروبية).

(تستمر)

وأعتقد أنه هذا العام أو العام الماضي فقط وصل (إلى أوروبا) عبر البحر الأبيض المتوسط، البلقان، حوالي 30 ألفاً".

وأشار إلى أن من بين منظمي إيصال المهاجرين من الشرق الأوسط إلى الحدود البيلاروسية مواطنون روس، بما في ذلك من الشيشان، قائلا "هؤلاء الأشخاص (اللاجئون) يستأجرون تجاراً خاصين لمسافة 350 كيلومتراً ليصلوا إلى الحدود بالقرب من بريست وغرودنو. يستأجرون الشركات الخاصة ثم سيارات الأجرة والحافلات ... لكن مرشدين من روسيا عملوا أيضا و"نشكر" هنا الشيشان خصوصاً، فهم أشخاص منظمون بالفعل، كانوا الأكثر تنظيماً هنا، ينظمون هذا التدفق".

هذا وأعلن سكرتير مجلس الأمن البيلاروسي، ألكسندر فولفوفيتش، يوم الأحد الماضي، أن روسيا تقف خلف مينسك إذا أقحمت الدول الأوروبية حلف شمال الأطلسي (الناتو) في الوضع على الحدود، في إشارة إلى أزمة المهاجرين على الحدود البيلاروسية البولندية.

وكان الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، وجه انتقادات إلى بيلاروس واتهمها باستغلال المهاجرين في أزمتها مع الغرب، وأكد تضامن الحلف مع بولندا في أزمة توافد المهاجرين على حدودها مع بيلاروس.

وتشهد منطقة الحدود بين بيلاروس وبولندا، توترات على خلفية تكدس آلاف المهاجرين من الشرق الأوسط وأفريقيا، الذين يحاولون الوصول إلى دول الاتحاد الأوروبي.

وقامت السلطات البولندية بنشر الآلاف من الجنود وقوات حرس الحدود، لمنع دخول المهاجرين؛ ووجهت اتهامات لمينسك بخلق "أزمة الهجرة" على الحدود المشتركة.

ومن جانبها، نفت سلطات بيلاروس هذه الاتهامات، مدعية أن بولندا تطرد المهاجرين قسراً.

أفكارك وتعليقاتك