" الاقتصاد" تحتفل بعيد الاتحاد الخمسين

" الاقتصاد" تحتفل بعيد الاتحاد الخمسين

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 01 ديسمبر 2021ء) احتفلت وزارة " الاقتصاد" بعيد الاتحاد الخمسين. وفي كلمة له بهذه المناسبة قال معالي عبد الله بن طوق المري وزير الاقتصاد إن دولة الإمارات أصبحت في خمسين عاما تُنافس دول العالم وتتصدر المشهد إقليميا على مختلف المؤشرات التنموية وتقارير التنافسية العالمية منوها بخمسة عقود من النهضة .

وأضاف خلال الاحتفالات باليوبيل الذهبي، تُهدي القيادة الرشيدة لدولة الإمارات شعبها رؤية للخمسين عام القادمة، و6 خطط جديدة في الاقتصاد، وبيئة تشريعية مرنة تستقطب أكثر من 190 جنسية تعيش وتعمل على أرضها، ووجهة للمال والأعمال، ومقصدا للسياحة وأصحاب المواهب والكفاءات.وأضاف انه مشهد استثنائي تقدمه دولة الإمارات للعالم في عيدها الذهبي، وتبدأ مسيرة جديدة للخمسين المقبلة باستراتيجية وخطط ومشاريع طموحة تؤكد من خلالها أنها دولة مستقبل، تعمل وفق نهج استباقي ورؤية بعيدة المدى، وقد شهد لها العالم بذلك من خلال اعتماد منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة /اليونسكو/ بالإجماع أن يكون "عيد الاتحاد الخمسين" لدولة الإمارات الموافق الثاني من ديسمبر، يوماً عالمياً للمستقبل تحتفي فيه كافة دول العالم باستشراف مستقبلها التنموي وجاهزيتها في صناعة فرصها وخططها لأجيالها المقبلة.

(تستمر)

"نبارك لقيادتنا الرشيدة وأبناء دولتنا والمقيمين على أرضها عيد الاتحاد الخمسين لدولة الإمارات العربية المتحدة ونحو مستقبل أكثر ازدهاراً ونمواً وتميزا" من جهته قال معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي - وزير دولة لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة إن مناسبة عيد الاتحاد الخمسين تمثل محطة مفصلية من عمر دولتنا الحبيبة، نحتفل فيها بإنجازات عظيمة تحققت على مدى 50 عاماً، ونستحضر فيها مسيرة التقدم والازدهار الفريدة التي تم تحقيقها في مختلف المجالات. فخلال خمسة عقود فقط، نهضت دولة الإمارات العربية المتحدة من قلب الصحراء لتصل إلى المريخ وتحقق الريادة والتقدم في مختلف المجالات التنموية.وتابع: في هذه المناسبة الغالية، نستذكر معاني التضحية والتفاني والعطاء التي جسدها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" والآباء المؤسسون حين تكاتفوا واتفقت كلمتهم ليقوم صرح الاتحاد وترى دولتنا الحبيبة النور، وبدأوا رحلة استثنائية من النهضة والتنمية، وسارت على نهجهم قيادتنا الرشيدة لتصل دولة الإمارات اليوم إلى أعلى المراتب في كافة الميادين، وتحجز مكانة مرموقة إقليمياً ودولياً في مختلف مؤشرات التنافسية العالمية.

ومع حلول اليوبيل الذهبي، ننطلق نحو الخمسين الجديدة من عمر الدولة وفق رؤية استشرافية طموحة رسمتها حكمة القيادة الرشيدة وحددت مساراتها وثيقة مبادئ ومشاريع الخمسين، ونجدد العهد على مواصلة العمل وتكثيف الجهود لتعزيز جاهزيتنا للمستقبل بخطط واستراتيجيات استباقية متكاملة لتطوير مرحلة جديدة من النمو الداخلي والخارجي لدولة الإمارات، ولتكون الإمارات محوراً للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة والعالم، ومقصداً للمستثمرين والمبدعين ورواد الأعمال ووجهة للسياحة والمال والأعمال والمشاريع الريادية.

وبهذه المناسبة رفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام القيادة الرشيدة ولشعب دولة الإمارات والمقيمين على أرضها.

وقال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي - وزير دولة للتجارة الخارجية إننا في عيد الاتحاد الخمسين واحتفالات الدولة باليوبيل الذهبي لتأسيسها، نستذكر تاريخاً حافلاً بالإنجازات الكبيرة، والنجاحات الرائدة، والمواقف المشرفة لدولتنا الحبيبة في مختلف الميادين.. وتضحيات الآباء المؤسسين، حينما اجتمعت كلمتهم قبل 50 عاماً لتشييد صرح دولة الاتحاد.. ونقف لنستمد المزيد من القوة والعزيمة من "روح الاتحاد" ونعزز تمسكنا بمعاني الولاء والانتماء لهذا الوطن الغالي، لنستكمل بثبات مسيرتنا نحو تحصين هذا الاتحاد العظيم بالمزيد من المنجزات لتحقيق رؤية قيادتنا الرشيدة بأن نكون من أفضل دول العالم، وتحقيق آمال أبناء شعبنا الوفي في المزيد من التقدم والرخاء.

وتابع: على مدار الخمسين عاماً السابقة من عمر الدولة وبتوجيهات من قيادتها الرشيدة، استطاعت دولة الإمارات الارتقاء بمكانتها لتصبح نموذجاً رائداً في الإنجاز والتنمية المستدامة، وبوابةً عالميةً رئيسيةً لتدفق التجارة والاستثمارات بين أرجاء العالم، وعاصمةً للاقتصاد والمال والأعمال، ووجهةً عالميةً للمواهب والمبتكرين وأصحاب الأحلام الطموحة الذين يجدون على هذه الأرض الطيبة المناخ الملائم والبيئة المحفزة لتحويل أحلامهم إلى واقع. ونحتفل بعيد الاتحاد الخمسين هذا العام، وقد نجحت الدولة في مضاعفة اقتصادها الوطني أكثر من سبعة أضعاف لتصبح ثاني أكبر اقتصاد عربي، والشريك التجاري الأول في المنطقة لأكبر الاقتصادات العالمية، ولتتصدر المراتب الأولى إقليمياً ومراكز متقدمة عالمياً في مؤشرات التنافسية العالمية.

ومع انطلاق الخمسين عاماً الثانية لتأسيس دولة الإمارات، نجدد العهد للعمل وفق رؤية وتوجيهات قيادتنا الحكيمة وبخطط ومشاريع ومبادئ الخمسين من أجل الحفاظ على منجزاتنا الوطنية والبناء عليها لمواصلة ريادة وتنافسية دولة الإمارات وترسيخ مكانتها بوابةً عالميةً لتدفق التجارة والاستثمار بين أرجاء العالم ووجهةً للمواهب والشركات العالمية، ولنرفع اسمها لتكون في مصاف أفضل دول العالم في كافة المجالات.

أفكارك وتعليقاتك