موسكو تأمل بإجراء الاتصال بين بوتين وبايدن في الأيام المقبلة - ريابكوف

موسكو تأمل بإجراء الاتصال بين بوتين وبايدن في الأيام المقبلة - ريابكوف

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 02 ديسمبر 2021ء) أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، اليوم الخميس، أن موسكو تأمل بإجراء الاتصال بين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره الأميركي، جو بايدن، في الأيام المقبلة.

وقال ريابكوف، خلال برنامج "اللعبة الكبيرة" على القناة الأولى الروسية: "نأمل أن يتم الاتصال بين الرئيسين في الأيام المقبلة​​​. يجب أن أقول على الفور، بأن الموعد لم يتم الاتفاق عليه بعد. توجد صعوبات في مواءمة المواعيد لدى الزعيمين، لكن الاتصال ضروري للغاية، فالمشاكل لدينا تتضاعف".

وأضاف ريابكوف: "الاتصال ضروري للغاية، مشاكلنا تتضاعف. لا يوجد تحرك في العلاقات الثنائية، والتي تسير أكثر فأكثر إلى مرحلة الأزمة الحادة. لا يوجد تفاهم متبادل حول كيفية خفض تصعيد الموقف في أوروبا وما هو أبعد من ذلك في القائمة".

(تستمر)

وتابع نائب وزير الخارجية الروسي: "يحتاج الرئيسان إلى إعطاء فريقيهما الزخم لدفع الأمور إلى أبعد من ذلك وفي اتجاهات أخرى، لكن الوضع في أوروبا مقلق للغاية. من الواضح أن هذا سيكون أحد الموضوعات الرئيسية للنقاش على المستوى الرئاسي".

وأشار ريابكوف، إلى أنه لا توجد سوى اتجاهات فردية تقوم بها روسيا والولايات المتحدة بعمل طبيعي، ولا سيما فيما يتعلق بعمل معاهدة "ستارت" الممددة، والحوار حول الأمن السيبراني، وكذلك المفاوضات حول الاستقرار الاستراتيجي. وأعرب نائب الوزير عن أمله باستئناف أنشطة التفتيش بموجب معاهدة "ستارت" مع تخفيف القيود المرتبطة بالوباء.

هذا وأعرب وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في وقت سابق من اليوم الخميس، عن أمله بأن يتمكن خلال اللقاء مع نظيره الأميركي، أنطوني بلينكن، من اتخاذ خطوة نحو تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال قمة بوتين وبايدن، في جنيف.

وقال لافروف، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأميركي: "... وفدنا يريد، أن يقوم بخطوة على طريق الاتفاقات المبدئية التي توصل إليها الرئيسان بوتين وبايدن، في جنيف في حزيران/يونيو من هذا العام، والتي وعلى الرغم من جميع الاختلافات، إلا إنها عميقة بما فيه الكفاية، وقد أقر بذلك رئيسانا، فمن الضروري أن تتخذ روسيا والولايات المتحدة نهجًا مسؤولاً، وإدراكًا لأهمية دولتينا للاستقرار العالمي والأمن، بما في ذلك والأمن الأورو-أطلسي".

ُيذكر أن مدينة جنيف استضافت أول قمة بين بوتين وبايدن في 16 حزيران/يونيو الماضي، وذلك عقب تولي بايدن رئاسة الولايات المتحدة . واتفف حينها الزعيمان على اتخاذ عدد من إجراءات تطبيع العلاقات بين البلدين وتخفيف حدة التوتر بينهما.

وأعلن الرئيسان، في بيان مشترك، إطلاق حوار ثنائي، جوهري ونشط، حول الاستقرار الاستراتيجي؛ مؤكدين تمسك بلديها بضرورة منع نشوب حرب نووية.

أفكارك وتعليقاتك