وزير خارجية كازاخستان يدعو المجتمع الدولي إلى زيادة المساعدات لأفغانستان

وزير خارجية كازاخستان يدعو المجتمع الدولي إلى زيادة المساعدات لأفغانستان

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 02 ديسمبر 2021ء) أكد نائب رئيس الوزراء، وزير خارجية كازاخستان، مختار تلوبيردي، أن التنمية المستقرة لأفغانستان، هي عنصر مهم للأمن في منطقة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا؛ مشددا على ضرورة تكثيف المساعدات الدولية لهذا البلد.

وقال تلوبيردي، متحدثاً في اجتماع المجلس الوزاري لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا في ستوكهولم، "يلعب الوضع في أفغانستان دورا خاصاً في ضمان الاستقرار والأمن، على المدى الطويل، في منطقة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا​​​. يعتمد الاستقرار المستقبلي في أفغانستان على التنمية الاقتصادية؛ ويجب علينا إلغاء تجميد المساعدات الدولية، والعمل من خلال مؤسسات الأمم المتحدة، لمساعدة المواطنين في هذا البلد".

وأشار تلوبيردي، أيضاً، إلى أن بعثة الأمم المتحدة لمساعدة أفغانستان، تتمركز مؤقتاً في مدينة ألماتا بكازاخستان، وتواصل تنسيق تقديم المساعدة لشعب هذا البلد.

(تستمر)

كما دعا الوزير الكازاخستاني، المجتمع الدولي، إلى ضمان الوصول العالمي للقاحات ضد فيروس كورونا، والتخلي عن تسييس هذه القضية.

الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، صرح، يوم الثلاثاء الماضي، أنه من الضروري رفع الحظر عن أموال أفغانستان في البنوك الأوروبية، لأغراض إنسانية.

وتواصل روسيا إمداد أفغانستان بالمساعدات الإنسانية؛ وقالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، الخميس الماضي، إن موسكو ستواصل إمداد أفغانستان بالمساعدات الإنسانية.

وأعلن المبعوث الروسي الخاص إلى أفغانستان، زامير كابولوف، في الـ 25 من تشرين الأول/أكتوبر 2021، أن موسكو تسعى مع الشركاء، لإلغاء تجميد أصول الشعب الأفغاني.

وفي منتصف الشهر الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أنه وبتوجيه من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، نظمت عمليات إجلاء لأكثر من 380 مواطناً من روسيا والدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي (بيلاروس وقرغيزستان وأرمينيا) وأوكرانيا وأفغانستان، من جمهورية أفغانستان.

وقامت ثلاث طائرات نقل عسكرية من طراز "إيل 76" تابعة للقوات الجوية الروسية، بإيصال مساعدات إنسانية إلى مطار كابول.

وأعلنت حركة طالبان، في 7 أيلول/سبتمبر الماضي، تشكيل حكومة مؤقتة في أفغانستان، عقب بسط سيطرتها على العاصمة كابول، ومعظم ولايات البلاد.

وتزامن ذلك مع خروج قوات الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (ناتو)، بعد نحو 20 عاما من التواجد على الأرض الأفغانية.

وتواجه حكومة طالبان سلسلة تحديات، أبرزها إحياء اقتصاد البلاد المنهار؛ بعد توقف المساعدات الدولية، التي كانت تشكل نحو 75 بالمئة من ميزانية البلاد.

ومنذ سيطرة طالبان على السلطة، ارتفع مؤشر التضخم والبطالة بشكل كبير في أفغانستان، وسط انهيار النظام المصرفي.

وتفاقمت الأزمة بعد تجميد واشنطن نحو 10 مليارات دولار من أصول البنك المركزي الأفغاني؛ وتزايد التراجع مع وقف البنك الدولي وصندوق النقد الدولي تمويل أفغانستان.

أفكارك وتعليقاتك