افتتاحيات صحف الإمارات

افتتاحيات صحف الإمارات

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 07 ديسمبر 2021ء) سلطت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها الضوء على زيارة سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني إلى طهران واجتماعه مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في إطار جهود دولة الإمارات الهادفة إلى تعزيز جسور التواصل والتعاون مع دول المنطقة .. إضافة إلى احتفال الدولة باليوم العالمي للتطوع ومواصلة «إكسبو 2020 دبي» إبهار الزائرين بدءا من التنظيم والاستضافة والأسلوب الحضاري في جذب الناس نحو هذا الحدث العالمي وصولاً إلى جمع صُنّاع التغيير العالميين معاً على منصة التعاون والعمل المشترك .

فتحت عنوان " زيارة التواصل والحوار " .. قالت صحيفة " الخليج " تأتي زيارة سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني إلى طهران، واجتماعه مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، في إطار جهود دولة الإمارات الهادفة إلى تعزيز جسور التواصل والتعاون مع دول المنطقة، وضمن جولة شملت قبل ذلك تركيا وقطر والسعودية ومصر والأردن.

(تستمر)

وأضاف أن الإمارات التي تنتهج طريق الحوار والدبلوماسية من منطلق إيمانها باحترام مبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، ترى في هذه الزيارة مناسبة للتأكيد على ضرورة التواصل بين البلدين الجارين، وتطوير العلاقات إيجابياً في مختلف المجالات لما فيه مصلحة البلدين والشعبين، والبناء على ما هو مشترك وإيجابي، وإدارة الرؤى المختلفة في إطار من الإيجابية والاحترام المتبادل.

وتابعت ثم إن هذه الزيارة تأتي في ظروف صعبة ومعقدة، ووسط عالم مضطرب بالصراعات والتنافس الحاد، ومنطقتنا ليست بمنأى عن هذه المخاطر، حيث الاستقطاب الإقليمي والدولي بلغ مستوى يبعث على القلق، ما يستدعي التواصل والحوار مع دول المنطقة، ومن بينها إيران لإبعاد أية مخاطر قد تؤثر على أمن المنطقة واستقرارها، وبما يمنع أية تطورات سلبية غير محسوبة.

وأشارت إلى أنه بهذه الروح الإيجابية جاءت الزيارة إلى طهران، وبنفس هذه الروح نقل الشيخ طحنون إلى الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، تحيات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، وتمنيات سموهما لإيران وشعبها الصديق دوام التقدم والازدهار. وبروح إيجابية مماثلة حمّله الرئيس الإيراني تحياته إلى صاحب السمو رئيس الدولة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، متمنياً لدولة الإمارات وشعبها مزيداً من التطور والرخاء.

وأكدت أن دولة الإمارات التي كانت على الدوام داعية للحوار وبناء جسور التواصل مع العالم كأحد مكونات وجودها وأحد أسس دبلوماسيتها، تؤكد من خلال هذه الزيارة والزيارات الأخرى المماثلة، واللقاءات التي تجري على أرضها وفي الخارج على مختلف المستويات ومع مختلف المسؤولين، إنما تأتي في إطار المصلحة الوطنية العليا، وبما يعزز دورها، دولة حوار، وداعية تعاون وتواصل من أجل بناء عالم يعمه السلام والتسامح. وهي من أجل تحقيق هذا الهدف لا تدخر وسعاً في رفض العنف والتطرف والإرهاب، بل وتشارك بفعالية في مواجهة هذه الآفات التي تشكل خطراً على الإنسانية.

وقالت "الخليج" في الختام نأمل أن تؤدي هذه الزيارة إلى كل ما هو إيجابي يصبّ في مصلحة البلدين الجارين، ومصلحة مختلف دول المنطقة التي هي في أمسّ الحاجة إلى الاستقرار والسلام والتنمية، من منطلق الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وإزالة كل خلافات قد تعيق نمو هذه العلاقات بروح إيجابية ومن منطلق المصلحة المشتركة.

من ناحية أخرى وتحت عنوان " التطوع.. قيمة إماراتية " .. قالت صحيفة "الاتحاد" التطوع قيمة إماراتية متوارثة، منبعها تقاليد وثقافة، ونهجها العطاء والتعاون، وهدفها الإنسان، انسجاماً مع رؤية الدولة وقيادتنا الرشيدة في الوقوف مع شعوب العالم بنشر التسامح والاحترام المتبادل والحوار والأخوة الإنسانية وتقديم المساعدة من دون تمييز، كما تتوازى هذه القيمة النبيلة مع جهود الدولة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأكدت أن التطوع في الإمارات نهج تفكير وأسلوب حياة، خاصة عند شريحة كبيرة من الشابات والشباب الذين قدموا نماذجَ في معنى التضحية والانتماء وحب الوطن، عبر مشاركتهم في العديد من الجهود الخيرية بتوزيع المساعدات أو تقديم الدعم الطبي والنفسي، سواء داخل الدولة أو خارجها، كما وضعوا بصماتهم على كثير من الفعاليات والأحداث الكبرى التي تم تنظيمها وآخرها معرض «إكسبو 2020 دبي» من خلال تقديم الخدمة للزوار، فيما يحظون أيضاً بتجربة إنسانية فريدة من التعلم والتواصل مع مختلف شعوب العالم.

وأضافت أن التطوع في الإمارات مؤسسي أيضاً، وفي صدارة اهتمام الدولة والحكومة التي عملت على تطوير منظومة متكاملة ومستدامة للعمل التطوعي خلال الأزمات، عبر تشكيل لجنة وطنية عليا لتحقيق هذه الغاية، فكان أن رسم المتطوعون نموذجاً عالمياً في تجسيد معنى هذه القيمة النبيلة عندما لم يترددوا بالوقوف في خط المواجهة الأول، إلى جانب الفرق الوطنية لمكافحة فيروس كورونا وحماية المجتمع من انتشار الوباء.

وقالت "الاتحاد" في ختام افتتاحيتها إنه في اليوم العالمي للتطوع، يعبر الإماراتيون عن فخرهم بأصحاب المهمات النبيلة، وعن شكرهم لوقوفهم دوماً إلى جانب وطنهم ومجتمعهم وأهلهم، وكل عام وأنتم بألف خير.

من جانب آخر وتحت عنوان " إكسبو دبي.. الإبهار مستمر" .. قالت صحيفة " البيان" بوصفه حدثاً دولياً هو الأضخم، الذي يُقام منذ بداية جائحة كورونا، يواصل «إكسبو 2020 دبي» إبهار الزائرين، وما زال يرفع منسوب الشغف لمن ما زال يخطط أو يستعد لاقتناص الفرصة، التي تتيح له وضع هذا الحدث المدهش في ذاكرته إلى الأبد. وكل ذلك لم يخرج عن سكة التدابير الوقائية الهادفة لضمان تنظيم الحدث على نحو آمن واستثنائي، وهذا ما لمسه جميع الحاضرين، إذ يستمر «إكسبو 2020 دبي» في توفير محطات التعقيم في جميع أرجاء الموقع، كي تضاف إلى التدابير المتعلقة بإجراء الفحوصات أو حمل شهادة التطعيم، ما أتاح استقبال هذه الأعداد الكبيرة على نحو آمن ومطمئن.

وأضافت أن الأرقام العالية التي حققها «إكسبو 2020 دبي» حتى الآن هي ثمرة عمل دؤوب وجهد بذلته جميع الجهات المعنية في الدولة، بدءاً بالتنظيم والاستضافة والأسلوب الحضاري في جذب الناس نحو هذا الحدث العالمي، وصولاً إلى جمع صُنّاع التغيير العالميين معاً على منصة التعاون والعمل المشترك وإذا كان الزوار من خارج الدولة شكّلوا أكثر من ربع عدد الزائرين، وإذا كان لافتاً تقاطر فئات مختلفة من الناس بمن فيهم أكاديميون وموظفون وعمال وطلبة جامعات وتلاميذ مدارس وأطفال.

وأشارت إلى أن هذا الحدث المبهر استقطب كذلك رؤساء دول ورؤساء حكومات، ووزراء، شاركوا في الفعاليات الرسمية أو الاحتفال بالأيام الوطنية لدولهم وهؤلاء القادة والزعماء أشادوا بما رأوه وما سمعوه، وما فاق توقّعاتهم بالتأكيد، رغم كل ما عهدوه من الإمارات، وما يحملونه من ثقة بقدراتها على تنظيم المناسبات الكبرى.

وأضافت "البيان" في الختام ما زال برنامج «إكسبو 2020 دبي» يشكّل وجهة جاذبة، وما زال لم يبح بكل أسراره، بل إن في جعبته الكثير، ليبهر به الزائرين ويمتّع الناظرين، بما يملكه وتملكه الإمارات، من قدرات وإمكانات وهوامش، وإجراءات سلسة.

أفكارك وتعليقاتك