إسرائيل تنهي بناء جدار أمني "ذكي" على الحدود مع غزة يكشف أي محاولة تسلل

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 07 ديسمبر 2021ء) أنهى الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، تشييد جدار أمني هائل حول قطاع غزة، استغرق بناءه نحو ثلاث سنوات ونصف.

وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، "اكتمل اليوم الثلاثاء بعد ثلاث سنوات ونصف من العمل بناء العائق الذكي حول قطاع غزة، يمتد بطول 65 كيلومترًا منها جدار تحت الأرض مزود بوسائل تكنولوجية للكشف، وسياج علوي، وحاجز بحري، ونظام كشف، وغرف/مراصد إطلاق نار، وأنه تم استخدام 140 ألف طن من الحديد لبنائه، بالإضافة لمليوني طن من الخرسانة، مما سيمنع التسلل من قطاع غزة"​​​.

وأضاف أن "هذا المشروع واحد من أكثر المشاريع تعقيدًا التي بنتها مؤسسة الأمن على الإطلاق، وفي النهاية بلغت التكلفة الإجمالية لجميع مكوناته ثلاثة مليارات ونصف المليار شيكل، نحو مليار ومائة مليون دولار أميركي".

(تستمر)

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، خلال مراسم تدشين العائق، "وضعنا جدارا من الحديد والخرسانة وأجهزة استشعار، تفصل حماس وسكان الجنوب".

وأضاف غانتس "سنستمر في جهودنا لتحييد كل قدرات حماس على إلحاق الأذى بالإسرائيليين، مع التركيز على التهديد الصاروخي الذي هو الآن في طليعة اهتمامنا".

وتابع "سنفعل كل ما بوسعنا لمنع تدفق المعرفة والتكنولوجيا الإيرانية إلى غزة، وسنواصل تعطيل وإحباط أي محاولة من قبل حماس لتفعيل أذرعها في الضفة أو في إسرائيل".

من جانبه، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، خلال الحفل، "ما كان قبل بناء العائق لن يكون كما بعده".

ويمتد الجدار الذي يضم عائقا تحت الأرض مقاوم للأنفاق من منطقة معبر "كرم أبو سالم" جنوب شرق قطاع غزة، في نقطة تلاقي الحدود بين قطاع غزة ومصر وإسرائيل حتى نقطة الحدود الشمالية على ساحل البحر بين غزة وعسقلان المعروفة إسرائيليا بمنطقة "زيكيم".