بايدن يعرب لبوتين عن قلق واشنطن وحلفائها من التحركات العسكرية لروسيا قرب حدود أوكرانيا

بايدن يعرب لبوتين عن قلق واشنطن وحلفائها من التحركات العسكرية لروسيا قرب حدود أوكرانيا

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 08 ديسمبر 2021ء) أعرب الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الثلاثاء خلال اتصال عبر الفيديو مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عن قلق واشنطن وحلفائها الأوروبيين إزاء التحركات العسكرية الروسية قرب حدود أوكرانيا.

وذكر البيت الأبيض في بيان حول الاجتماع الافتراضي للرئيسين أن بايدن "أعرب عن القلق العميق للولايات المتحدة وحلفائنا الأوروبيين بشأن زيادة روسيا لعدد قواتها قرب حدود أوكرانيا"، مشددا "أن الولايات المتحدة وحلفاءنا سيردون بإجراءات اقتصادية وغيرها من الإجراءات القوية في حالة التصعيد العسكري"​​​.

وجدد بايدن "دعمه لسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها ودعا إلى وقف التصعيد والعودة إلى الدبلوماسية".

وأضاف البيت الأبيض أن المحادثات بين بايدن وبوتين تناولت الاستقرار الاستراتيجي والعمل المشترك بشأن القضايا الإقليمية.

(تستمر)

ويأتي لقاء الزعيمين وسط أجواء من التوتر تخيم على العلاقات بين موسكو وواشنطن، إذ تتهم الأخيرة روسيا بالسعي لغزو أوكرانيا عسكريا، وهو ما ينفيه الكرملين نفيا قاطعا.

هذا وأعربت كييف وعواصم غربية، مؤخراً، عن "القلق" إزاء التكثيف المزعوم لـ "الأعمال العدوانية" من قبل روسيا بالقرب من الحدود الأوكرانية.

ونفت روسيا مرارا هذه الاتهامات؛ مؤكدة أنها لا تهدد أحداً ولا تنوي مهاجمة أحد، وأن التصريحات حول "العدوان الروسي" يجري استخدامها ذريعةً لنشر المزيد من معدات الناتو العسكرية بالقرب من الحدود الروسية.

وتدهورت العلاقات بين موسكو وكييف على خلفية الوضع في دونباس، بعد انقلاب العام 2014 في أوكرانيا، الذي أدى إلى دخول شبه جزيرة القرم تحت سيادة روسيا واندلاع نزاع مسلح في منطقة دونباس جنوب شرقي أوكرانيا، بين كييف من جهة وجمهوريتي دونيتسك ولوهانسك، الشعبيتين المعلنتين من جانب واحد، من جهة أخرى.

وفي كانون الثاني/يناير 2015 اعتمد مجلس الرادا العليا (البرلمان) الأوكراني إعلانا وصف فيه روسيا "دولة معتدية".

وتنفي موسكو اتهامات الجانب الأوكراني واصفة إياها بغير المقبولة وتصر على أن روسيا ليست طرفا في النزاع الأوكراني الداخلي وترى مصلحتها في خروج كييف من أزمتها السياسية والاقتصادية.

أفكارك وتعليقاتك