"الإمارات للخيول العربية" تقدم الرعاية البيطرية للخيول التابعة لمؤسسة "زايد العليا"

"الإمارات للخيول العربية" تقدم الرعاية البيطرية للخيول التابعة لمؤسسة "زايد العليا"

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 09 ديسمبر 2021ء) وقعت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم اتفاقية تفاهم مشتركة مع جمعية الإمارات للخيول العربية بشأن الإشراف وتقديم الخدمات البيطرية للخيول التابعة للمؤسسة.

وستقوم الجمعية من خلال أطباء بيطريين متخصصين بتقديم كافة الخدمات والرعاية البيطرية وتنفيذ زيارات ميدانية دورية إلى المؤسسة لتقديم كافة الخدمات البيطرية للخيول بالمؤسسة.

وقع الإتفاقية عن مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، سعادة عبد الله عبد العالي الحميدان، الأمين العام للمؤسسة، وعن جمعية الإمارات للخيول العربية، سعادة محمد أحمد الحربي، مدير عام الجمعية، وحضر مراسم التوقيع التي جرت بمقر مؤسسة زايد العليا لفيف من قيادات المؤسسة والجمعية.

(تستمر)

وبموجب الإتفاقية .. تقوم جمعية الإمارات للخيول من خلال الزيارات الميدانية الدورية لطبيبها البيطري بتقييم العظام والفحص السريري والعصبي، وتقديم علاج العضلات والهيكل العظمي، والحقن بالعضل،والخياطة بالغرز وإزالتها، فضلاً عن العلاج الموضعي، وتوفير العلاج واللقاحات الخاصة بالخيول، إضافة إلى قيام الجمعية بالتنسيق مع جهات أخرى بفحص موجات فوق الصوتية وتصوير بالأشعة السينية، وطب الأسنان العام، وتنظير المعدة للخيول التابعة للمؤسسة .

و توفر مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم الترجمة الفورية للأعمال المشتركة بين الجانبين بلغة الإشارة، وتنظم دورات تأهيلية بلغة الإشارة ومهارات التعامل مع أصحاب الهِمم لموظفي الجمعية المختصين لتأهيلهم لتقديم الخدمات والتعامل مع أصحاب الهِمم، إضافة إلى تقديم الدعم الإعلامي بنشر أخبار الجمعية على وسائل التواصل الخاصة بالمؤسسة.

ورحب سعادة عبد الله عبد العالي الحميدان بالتوقيع على الاتفاقية مع جمعية الإمارات للخيول العربية صاحبة الريادة والتميز محليا واقليمياً وعالمياً في الخدمات المقدمة لملاك ومربي الخيل العربية وتقدم العديد من الخدمات لكل المعنيين بالخيل العربي، وتعمل لجعل دولة الإمارات من أفضل الدول لجذب أفضل الفعاليات الدولية المختصة بالخيل العربي وخدماته.

وشكر المسؤولين بالجمعية على تلك المبادرة بالموافقة على تقديم خدمات الرعاية الطبية البيطرية المتكاملة بالمجان للخيول التابعة للمؤسسة بمركز العلاج بركوب الخيل، مشيراً إلى أن المؤسسة تحرص على تعزيز أواصر التعاون مع الجهات المتخصصة من أجل تقديم خدمات بمعايير عالمية لمنتسبيها، وتحرص أيضاً على تمتع الخيول بمركز العلاج بركوب الخيل التابع للمؤسسة بأفضل سبل الرعاية والعناية لكي تتمكن من تنفيذ البرامج والجلسات العلاجية المقررة باستخدامها لمنتسبي المؤسسة من فئات أصحاب الهمم بهدف تطوير العديد من المهارات والوظائف لديهم مثل التكامل الحسي والنمو العصبي والإدراك الحسي الحركي والتوازن.

وذكر سعادته أن مركز العلاج بركوب الخيل يعد الأول من نوعه على مستوى الشرق الأوسط، ويعتمد طريقة استراتيجية للعلاج الطبيعي والوظيفي والنطق والعلاج اللغوي، ويستخدم فيه حركة الحصان التي تشمل التكامل الحسي، والنمو العصبي ومهارات الإدراك الحسي الحركي.. موضحاً أن العلاج بالخيول يُعد إحدى الوسائل الفعالة التي تستخدم لمعالجة العديد من مشكلات مرضى التوحد وتدريبهم وتنمية قدراتهم على الحركة والتوازن، كما يعالج أيضاً إصابات العمود الفقري والجلطات الدموية، وتلف غشاء الأعصاب ومشكلات الإدراك والشلل الدماغي، فضلاً عن علاج فئات متلازمة داون وممن يعانون ضعف السمع والكلام والرؤية والمشكلات المتعلقة بالكسور العظمية.

من ناحيته أكد محمد الحربي أن الجمعية بموجب توجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للخيول العربية، والمتابعة الحثيثة من الشيخ زايد بن حمد آل نهيان نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الامارات للخيول العربية ترحب بالتعاون مع كل المؤسسات بالدولة لتبادل الخبرات، والوصول بخدماتها إلى كل من يهمه الأمر بما يصب في مصلحة الخيل العربي، والاهتمام به ورعايته باعتباره إرثا حضاريا يعزز قيم وتقاليد دولة الإمارات.

وقال الحربي سعداء بالشراكة مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، بموجب الاتفاقية لتقديم الخدمات البيطرية لخيول المؤسسة ورعايتها بكل ما يلزم للحفاظ عليها، ونعتبر أن هذه الخطوة مجرد بداية لسلسلة من البرامج والفعاليات التي نستهدفها بما في ذلك تنظيم مسابقة لأصحاب الهمم، من منطلق مسؤوليتنا الاجتماعية تجاه تلك الفئة الغالية على نفوسنا جميعا، التي تحظى باهتمام خاص من القيادة الرشيدة، بما يضع الإمارات في مكانة مرموقة عالميا لمستوى خدماتها ورعايتها لأصحاب الهمم.

وأضاف تسعى الجمعية لتحقيق رؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات في مجال تقديم الخدمات للخيول العربية والاهتمام بها، بما يضمن تحقيق التطلعات، واقتناعاً منهما بأهمية تشجيع وبسط العمل الاجتماعي والإنساني، ورغبة منها في تحقيق نقلة نوعية لخدماتها من خلال تكثيف التواجد الميداني والانفتاح على كافة المؤسسات، وتأتي تلك الخطوة مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم التي تتفق مع مقتضيات نظامنا الأساسي، معربا عن تقديرهم لدور المؤسسة في الاهتمام بتلك الشريحة المهمة من المجتمع، ورفع مستوى جودة الخدمات المقدمة لهم في كل المجالات.

مواضيع ذات صلة

أفكارك وتعليقاتك